الفيلم الخيالي الصيني "أسطورة السيف القديم" بدور السينما أول أكتوبر

الفيلم مقتبس من لعبة فيديو شعبية خلقت قاعدة كبيرة من المعجبين في الصين منذ عام 2010، ومن إخراج البريطاني ريني هارلين.

يبدأ الفيلم الخيالي المليء بالأحداث "أسطورة السيف القديم" بدور السينما في الصين من الأول من أكتوبر المقبل.

والفيلم مقتبس من لعبة فيديو شعبية خلقت قاعدة كبيرة من المعجبين في الصين منذ عام 2010، ومن إخراج البريطاني ريني هارلين الذي أخرج من قبل "Die Hard II" و"Skiptrace".

والفيلم من بطولة المغني والممثل الصيني الأمريكي ليهوم وانغ، والممثلة الصينية سونغ كيان، وتدور أحداثه عن مغامرات مجموعة من الشباب الذين يبحثون عن سيف قديم من أجل محاربة الشر.

ويصور الفيلم عالم الخيال وفنون الدفاع عن النفس مع تأثيرات بصرية مذهلة، وهو إنتاج جديد لعرض اللعبة التي تم عرضها من قبل في مسلسل تلفزيوني.

وبخصوص تطور السينما الصينية، كتب الناقد الفرنسي جان ميشيل فرودن: "تعد السينما الصينية اليوم من أقوى صناعات الفن السابع على مستوى العالم، سواء من حيث عدد الأفلام التي تنتجها وعدد المشاهدين أو من حيث أهيمتها الفنية التي تشهد عليها المهرجانات الدولية الكبرى، وتزامن تألقها مع صعود الصين على الساحة الدولية لتصبح القوة العالمية الثانية بعد الولايات المتحدة (البعض يعتبرونها الأولى، اقتصاديا وعسكريا)".

وتم عرض أول فيلم سينمائي في الصين سنة 1896، وسجل أول فيلم في الصين يوم 11 أغسطس 1896 في شنغهاي.

ويعتبر فيلم "معركة دينغ جون شان" المقتبس من مقطوعة غنائية "لأوبرا بكين" أول فيلم صيني، وتم إنتاجه في نوفمبر 1905 وبذلك تكون هذه السنة تاريخ ميلاد السينما الصينية.

أما إنتاج الأفلام لم تكون من إنتاج محلي صيني فقط بل كان من شركة أجنبية، إذ أن صناعة السينما المحلية لم تبدأ بشكل جدي حتى سنة 1916 مركزة في مدينة شنغهاي التي تعتبر أكبر مدينة مزدهرة آنذك.

وفي فترة العشرينيات من القرن الماضي، دربت مجموعة من الفنيين السينمائين من الولايات المتحدة الأمريكية صينيين في مدينة شنغهاي، واستمر التأثير الأمريكي على السينما الصينية لمدة عقدين من الزمن.

ويمكن أن نعتبر فترة الثلاثينيات الانطلاقة الحقيقة للسينما الصينية، حيث بدأ التيار التقدمي أو اليساري بإنتاج الأفلام السينمائية مثل: "تشنغ بوغا" سنة 1933 وفيلم "صن يو" الطريق الكبير سنة 1935، وفيلم "وو يونغانغ" سنة 1934.

وتعتبر فترة الثلاثينات فترة ذهبية في السينما الصينية، حيث ظهرت عدة مواهب في الإخراج، وسادت فيها 3 شركات في بداية ومنتصف حقبة الثلاثينيات وهي: شركة "ليانهوا" الأحدث شكلا، وشركة "مينغشينع" الأكبر والأقدم، وشركة إخوة شو تياني.

وشهدت الصين في هذه الفترة إنتاج أول أضخم فيلم سينمائي مثل فيه نجوم كبار، منهم هو داي، وروان لينغيو، وزو شوان، وجين يان.

أما الأفلام الرئيسية الأخرى التي أنتجت خلال هذه الفترة، فيلم المرأة الجديدة سنة 1934 وفيلم أغنية الصيادين، وفيلم التقطاعات سنة 1937 وفيلم شوارع الملائكة سنة 1937.