قطاع التصنيع في الصين يسجل أسرع نمو منذ 2017

مؤشر "إي.إتش.إس ماركت" قال إن قطاع التصنيع في الصين سجل في أكتوبر الماضي أسرع وتيرة نمو له منذ مطلع عام 2017

ذكرت مؤسسة "إي.إتش.إس ماركت" للدراسات الاقتصادية، الجمعة، أن قطاع التصنيع في الصين سجل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسرع وتيرة نمو له منذ مطلع عام 2017. 

وارتفع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع التصنيع بشكل غير متوقع من 51.4 نقطة في سبتمبر/أيلول إلى 51.7 نقطة. وكان من المتوقع أن يتراجع المؤشر في أكتوبر/تشرين الأول إلى 51 نقطة.

•  ترامب: إعلان موقع توقيع الاتفاق التجاري مع الصين قريبا
• البنوك الصينية تغلق بعض فروعها في هونج كونج مؤقتا

وتشير قراءة المؤشر أعلى من 50 نقطة إلى حدوث نمو في القطاع.

وقال تشينج شينج زونج، الخبير الاقتصادي في مجموعة "سي.إي.بي.إم" للدراسات الاقتصادية: "إذا استمر التحسن في حجم الطلب، بما في ذلك الطلب الناجم عن مشروعات البنية التحتية والصادرات، فإن قطاع التصنيع سوف يرسي بشكل تدريجي قاعدة للاستقرار".

وأظهر مؤشر مؤسسة "إي. إتش.إس ماركت" زيادة في عدد الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة لها خلال 81 شهرا مع زيادة طلبيات التصدير للمرة الأولى خلال 5 أشهر. وفي ظل زيادة الطلب، قام المصنعون بزيادة حجم الانتاج.

وتخوض كل من الولايات المتحدة والصين -أكبر اقتصادين في العالم- حربا تجارية دائرة منذ ما يزيد على 15 شهراً، التي تسببت في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة والصين ستعلنان قريبا عن موقع جديد يوقع فيه مع نظيره الصيني شي جين بينغ "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري بين البلدين، بعد انسحاب تشيلي من استضافة قمة منتدى أبك للتجارة.

وكتب ترامب على تويتر: "الصين والولايات المتحدة تعملان على اختيار موقع جديد لتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، سيُعلن الموقع الجديد قريبا. الرئيس شي والرئيس ترامب سيوقعان الاتفاق!".

وقال متحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي، في بيان، الأربعاء: "واشنطن تتطلع إلى إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري التاريخي مع الصين ضمن الإطار الزمني ذاته".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، إنه يتوقع التوقيع على جزء كبير من اتفاق التجارة مع الصين قبيل الموعد المقرر، لكنه لم يعط توضيحاً بشأن الموعد.

وقبل أسبوعين، أعلن ترامب عن اتفاق تجاري جزئي "مهم جداً" مع الصين، وينص الاتفاق المبدئي، الذي يأذن بانتهاء الحرب التجارية التي استمرت 18 شهراً بين القوتين الاقتصاديتين، على رفع الصين بشكل كبير حجم مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية.

وبموجب اتفاق المرحلة الأولى، تشتري الصين، حسب تصريحات سابقة لترامب، منتجات زراعية أمريكية بقيمة 40 إلى 50 مليار دولار في السنة، وهي كمية تزيد مرتين ونصف المرة على الحد الأعلى للمشتريات الصينية السنوية.

وهذا الحد سجل عام 2017 حين استوردت بكين ما يساوي 19.5 مليار دولار من هذه المنتجات، قبل أن يتراجع هذا الحجم إلى ما يزيد على 9 مليارات دولار عام 2018 تحت تأثير الحرب التجارية.