انتشال صينية على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد 6 أيام.. ما السر؟ (صور)
نجحت فرق الإنقاذ في الصين في انتشال امرأة حية من تحت الأنقاض بعد مرور 6 أيام على انهيار مبنى مكون من 8 طوابق في وسط البلاد.
وأفادت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية أن حصيلة انهيار المبنى ارتفعت، الخميس، إلى 26 قتيلاً، بعد نحو أسبوع من سقوط المبنى الذي كان يضمّ فندقاً وشققاً سكنية وداراً للسينما.
وانهار المبنى المؤلّف من 8 طبقات في 29 أبريل/ نيسان في مدينة شانجشا لأسباب لا تزال مجهولة. وأسفرت عمليات البحث والإنقاذ التي تواصلت مذّاك عن إنقاذ عشرة أشخاص كانوا عالقين تحت الأنقاض وسقوط 26 قتيلاً، بحسب ما نقلت الشبكة التلفزيونية عن مسؤولين محليين.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين للشبكة إنّه "حتى الآن تم إنقاذ عشرة أشخاص كانوا عالقين تحت الأنقاض وتمّ العثور على 26 شخصاً قتلى".
وأوضح المسؤول أنّ آخر شخص تمّ انتشاله على قيد الحياة هو امرأة أُخرجت فجر الخميس بعد أن ظلّت عالقة تحت الأنقاض ستة أيام.
وبحسب "سي سي تي في" فإنّ هذه المرأة كانت تدرس على سريرها حين انهار المبنى وتمكنت من البقاء على قيد الحياة طوال هذه الفترة بفضل بعض الماء الذي كان بحوزتها وبطانية حمتها من البرد.
ووفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية فإنّ المرأة كانت بكامل وعيها خلال إنقاذها، بل إنّها أرشدت المنقذين إلى الطريقة المثلى لإخراجها من تحت الأنقاض. وكانت حصيلة سابقة نشرتها السلطات تفيد بسقوط 5 قتلى.
وتمكن عناصر الإنقاذ من العثور على الناجين بمساعدة من الكلاب البوليسية وأجهزة رصد مؤشرات الحياة وطائرات مسيّرة، بالإضافة إلى الوسائل التقليدية التي تقوم على الصراخ وإحداث الجلبة، بحسب وكالة شينخوا. ولا يزال هناك آخرون يُعتقد انّهم مطمورون تحت الأنقاض.
وحاول عمال الإغاثة شق طريق لهم عبر الأنقاض مستخدمين مناشير دائرية لانتشال الناجين العالقين. وأظهرت وسائل إعلام حكومية رجال الإطفاء وهم يزيلون المعدن والخرسانة، فيما حاول المسعفون التواصل مع الناجين.
ولم تشرح السلطات الأسباب التي أدت إلى الكارثة، لكن يعتقد أن أعمالا أجريت في المبنى المؤلف من ثماني طبقات قد تكون أدت إلى الكارثة.