يمثل الفرنسي بول بوجبا مثالا للهجرة المحتملة للمواهب عن قلعة مانشستر يونايتد.
يمثل الفرنسي بول بوجبا مثالا للهجرة المحتملة للمواهب عن قلعة مانشستر يونايتد.
لم توقع مواهب الأكاديمية تاهيث تشونج وأنجيل جوميز عقودا جديدة مع النادي، وباتت أيام سطوة السير أليكس فيرجسون على النجوم جزءا من الماضي.
في الماضي، كان رحيل النجوم عن مانشستر يونايتد يحدث حين يقرر النادي أنه قد حان وقت الرحيل، هذا ينطبق على ديفيد بيكهام وروي كين ورود فان نيستلروي وياب ستام.
لم يعد مانشستر يونايتد يمتلك نفس قوة الجذب القديمة وأقرب مثال على ذلك إيرلينج هالاند، وفي الصيف الماضي أجبر روميلو لوكاكو النادي على انتقاله إلى إنتر ميلان بعدما غاب عن فترة الإعداد، ثم ذهب للتدرب مع أندرلخت.
لقد كان هؤلاء من ضمن نجوم يونايتد الذين أسرعوا للرحيل عن الفريق عندما قرر السير أليكس فيرجسون بأن هذا يكفي.
لقد كان كريستيانو رونالدو استثناء نادرا عن تلك القاعدة، والأمر نفسه ينطبق على بول بوجبا، الذي رفض رغبة فيرجسون في 2012 لينضم إلى يوفنتوس.
لقد تغير الزمن، وعلى كل حال، يبقى بوجبا راغبا في الرحيل، وهو السيناريو الأقرب بشدة في الصيف المقبل، ولكن الاختلاف أنه ليس بمفرده.
لم يعد مانشستر يونايتد يمتلك نفس قوة الجذب القديمة، وأقرب مثال على ذلك إيرلينج هالاند، وفي الصيف الماضي أجبر روميلو لوكاكو النادي على انتقاله إلى إنتر ميلان بعدما غاب عن فترة الإعداد، ثم ذهب للتدريب مع أندرلخت، حتى حين ترى قائمة الفريق في ملعب مولينيكس ستجدها تذكرك بالكثير من المشاكل.
نجما أكاديمية النادي تشونج وجوميز الفائزان بجوائز أفضل الصاعدين في النادي مرتين في آخر 3 أعوام، رفضا توقيع عقود جديدة مع النادي، وبإمكانهما الرحيل في أي وقت، ومن حقهما التفاوض مع أي نادٍ منذ بداية العام الحالي، وذلك في ظل تقارير عن اهتمام يوفنتوس وبرشلونة بهما.
إنه موقف غريب لنادٍ له مكانة وتاريخ وعادات في إخراج المواهب الكبيرة، علما بأن الثنائي تشونج وجوميز رغم كل ذلك لم يظهرا أي تأثير إيجابي على الفريق الأول، مثل ماسون جرينون وبراندون ويليامز.
بالنسبة لتشونج فأداؤه تقليدي لجناح تحت 21 سنة، مليء بالطاقة ويركض كثيرا، لكنه يعاني في اللمسة الأخيرة.
أما جوميز البالغ من العمر 19 عاما وشارك في 8 لقاءات مع الفريق الأول؛ فلم يظهر نفسه حتى الآن بقميص اليونايتد، ويبدو راغبا في الرحيل.
* نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة