معلمة فلسطينية تصنع شموع عيد الميلاد يدويا
غادة تسوق ما تنتجه من الشموع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
تتبع مُعلمة فلسطينية تدعى غادة كاباتايس، طريقة جديدة للاحتفال بموسم عيد الميلاد، إذ تصهر الشموع لصناعة شموع أخرى خاصة بالمناسبة.
تعيش غادة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، وتُسوّق إنتاجها من الشموع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
وحققت غادة شهرة لدى زبائنها لإبداعها تصميمات مبهرة لشموع تصنعها يدويا على مدى 11 سنة الماضية.
وإبداع الأعمال الفنية كان الهواية الرئيسية لغادة التي كانت تقدمها كهدايا للعائلة والأصدقاء، قبل أن تقرر امتهان هذا العمل، حيث قالت إنها كانت مولعة بالشموع، وكانت تبحث دائما كيفية استخدام المواد لإثراء أعمالها الفنية.
وأوضحت غادة، التي تعمل معلمة للفن في مدرسة برام الله، أنها تعمل دون كلل لإضافة لمسة إبداعية إلى تصميماتها المعقدة التي عادة ما تقدمها في معارض سنوية، فبدلا من عمل شموع تقليدية تضيف غادة أحيانا الثلج لتصميماتها أو تبدع شموعا على شكل بابا نويل.
وتساعد لورين وماري، ابنتا غادة، أمهما في عمل الشموع، لا سيما في موسم عيد الميلاد عندما تزيد الطلبات بالنسبة إلى شموع عيد الميلاد.
وأوضحت غادة أن نحو 80% من مبيعاتها تتم في موسم عيد الميلاد، وأنه باقي الطلبات تأتي لمناسبات خاصة على مدار العام.