مسلمات يصنعن هدايا عيد الميلاد في غزة
الطلب على دمى بابا نويل وأشجار عيد الميلاد والعرائس ذات اللونين الأحمر والأبيض ازداد خلال عطلة عيد الميلاد في غزة وبيت لحم.
تصنع المسلمات في قطاع غزة بأيديهن هدايا عيد الميلاد قبل أيام من حلول موعده في السابع من يناير/كانون الثاني.
وازداد الطلب على دمى بابا نويل وأشجار عيد الميلاد والعرائس ذات اللونين الأحمر والأبيض خلال عطلة عيد الميلاد في غزة وبيت لحم.
وعلى الرغم من أن غالبية سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يدينون بالإسلام؛ فإن نحو 1000 منهم مسيحيون، معظمهم من الروم الأرثوذكس، الذين يحتفلون بعيد الميلاد في السابع من يناير/كانون الثاني.
وشددت ليلى تايه، مصممة المنتجات في المجموعة، على احترام عادات المسيحيين وتقاليدهم واحترام "الديانات جميعها".
وتايه وزميلاتها عضوات في جمعية زينة التعاونية ويعملن في منطقة بغزة تُفرض فيها في الغالب قيود على حركة النساء خارج المنزل.
وتقول حنين السماك، المديرة التنفيذية للجمعية، إن المشروع أتاح للنساء الحصول على دورات تدريبية في النجارة والخياطة، ومكّنهن من الخروج من المنازل للعمل ونشر بعض البهجة في عيد الميلاد.
وتضيف أن هذه رسالة حب تجاه المسيحيين داخل غزة وخارجها.
وتقول إن "الهدف الأساسي تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا بقرية أم النصر، نعمل اليوم على عمل ألعاب خاصة بأعياد الميلاد المجيدة".
وتفرض إسرائيل قيودا على حركة الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه، وتفرض حصارا بحريا على القطاع الساحلي، الذي يعاني اقتصاده من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، معللة ذلك بأسباب أمنية.
وفي عام 2018، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 26% فقط من نساء غزة يشاركن في القوى العاملة بالقطاع.