صور.. أجراس الكنائس تدوي في الموصل بعد صمت 7 سنوات
تقرع أجراس الكنائس في مدينة الموصل العراقية القديمة من جديد بعد نحو 7 سنوات على صمتها و4 سنوات على تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إعلامية قريبة من الكنيسة الكاثوليكية في العراق، تجمع عند فناء كنيسة مار توما التي تقع عند الساحل الأيمن من الموصل القديمة وهم يحتفلون بقرع الجرس وسط زغاريد وفرح غمر وجوه الحاضرين.
وذكر موقع "قديسين كاثوليك"، في تعليق عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي أنه "بعد توقف لمدة 7 سنوات عادت أجراس كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك تقرع من جديد لتسمع صوتها للعصابات التي عاثت في الموصل فسادا ودمرت كل شيء جميل".
وتابع الموقع الكاثوليكي، "شكراً من القلب للأب بيوس عفاص الذي يشرف على إعمار الكنيسة وأول من قرع هذا الناقوس".
ويبلغ وزن الناقوس نحو 285 كيلوجراما، وقد صنع في لبنان، وقام فريق من الحدادين الموصليين بنصبه عند برج الكنيسة.
وكان العمل بدأ على تنصيب جرس الكنيسة قبل بضعة شهور بحسب صور التقطت لمراحل تدشينه وانتهاءً بأعمال تعليقه في أعلى البرج.
وتعرضت دور عبادة الطائفة المسيحية وآثارهم الدينية في الموصل لتدمير شبه تام على يد عناصر داعش الإرهابية عقب استباحة المدينة في يونيو/حزيران 2014، واتخاذها عاصمة لخلافتهم المزعومة.
وكنيسة مار توما هي واحدة من مجموع دور دينية تابعة للطائفة المسيحية كانت فرنسا تكفلت بإعادة إعمارها بالتعاون مع اليونسيف ودولة الإمارات العربية المتحدة.