فائدة غير متوقعة لأعقاب السجائر.. طريقة مثالية للحفاظ على البيئة
في تطور يهدف إلى الحد من التكاليف وتأثير نفايات السجائر على البيئة، اكتشف علماء طريقة مبتكرة لإعادة استخدامه بإنتاج وقود الديزل الحيوي.
تحتوي أعقاب السجائر على مركب يُساهم في إنتاج الوقود المستدام، وفي سياق زيادة الاهتمام بالوقود الحيوي كبديل نظيف للوقود الأحفوري، يعد وقود الديزل الحيوي خيارًا واعدًا.
ويوفر وقود الديزل الحيوي، الذي يتم استخراجه من الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية، قابلية للتحلل الحيوي ويتحلل بسرعة أكبر من الديزل النفطي، مما يقلل من الأثر البيئي ويقدم بديلاً غير سام.
ومع ذلك، كانت التكلفة العالية لإنتاج وقود الديزل الحيوي والتلوث المحتمل من مصادر الكتلة الحيوية تشكل عائقًا أمام استخدامه بشكل واسع.
وللتغلب على هذه التحديات، ابتكر الباحثون في جامعة كاوناس للتكنولوجيا (KTU) طريقة لإعادة تدوير نفايات السجائر في عملية إنتاج وقود الديزل الحيوي.
يُدعى المركب الرئيسي المستخدم في إنتاج وقود الديزل الحيوي "Triacetin"، والذي وجد الباحثون أنه متوفر بكثرة في فلاتر السجائر. تم استخراج مكونات قيمة من نفايات السجائر باستخدام الانحلال الحراري، حيث أسفرت التجارب عن إنتاج نفط وغاز من النفايات، مع احتواء ملحوظ على "Triacetin".
ويمكن دمج هذا المركب كمادة مضافة في إنتاج وقود الديزل الحيوي، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الكفاءة.
ويمثل هذا النهج المبتكر خطوة نحو التخفيف من التأثير البيئي لنفايات السجائر واستغلال مكوناتها في تطبيقات عملية.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز