جوليا لوي درايفوس تفوز بجائزة مارك توين للفكاهة
نجمة الكوميديا الأمريكية جوليا لوي درايفوس تتوج مسيرتها بجائزة مهمة بينما تتعافى من إصابة بسرطان الثدي.
أعلن مركز جون إف. كنيدي فوز جوليا لوي درايفوس نجمة المسلسلين الكوميديين (فيب) و(ساينفلد) بجائزة مارك توين للفكاهة الأمريكية، التي تعد واحدة من أرفع جوائز التكريم في مجال الفن بالولايات المتحدة.
وتتسلم لوي درايفوس، التي تمر بفترة نقاهة بعد علاجها من سرطان الثدي، الجائزة التي يمنحها مركز جون إف. كنيدي كل عام في فنون الأداء خلال مراسم تقام في واشنطن يوم 21 من أكتوبر/تشرين الأول وتُبث تلفزيونيا.
وقالت ديبورا راتر، رئيسة مركز كنيدي، في بيان، أمس الأربعاء: "خلال أربعة عقود أضحكتنا بشدة بشخصياتها الجامحة التي لم يكن لها مثيل وموهبتها في الكوميديا الجسدية".
وذاع صيت الممثلة بعد أن جسدت شخصية إلين بينز التي تتسم بالذكاء والعصبية في المسلسل التلفزيوني الكوميدي (ساينفلد) الذي حقق نجاحا كبيرا في التسعينيات.
وقالت لوي درايفوس في بيان: "مجرد الانضمام لقائمة المميزين الحاصلين على هذه الجائزة لهو شرف كافٍ، لكن من منطلق دراستي للتاريخ الأمريكي والأدب، فحقيقة أن يقدم لي الجائزة السيد توين بنفسه أمر مفرح بشكل خاص".
وحققت لوي درايفوس رقما قياسيا بالفوز ست مرات متتالية بجائزة إيمي لأفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن تجسيدها لشخصية السياسية المتهكمة معدومة الكفاءة سيلينا ماير في مسلسل فيب الذي ينتقد السياسة في إطار ساخر وهو من إنتاج شبكة (إتش.بي.أو).
وتوقف إنتاج المسلسل الذي نال الإشادة لحين انتهاء فترة النقاهة التي تمر بها لوي درايفوس بعد علاجها من السرطان.
وحصلت الممثلة على كل جوائز التكريم المرموقة للأعمال التلفزيونية الأمريكية تقريبا، بما في ذلك تسع من جوائز نقابة ممثلي الشاشة، وهو رقم قياسي، وجائزة جولدن جلوب وجائزة بيبودي.
aXA6IDMuMTQ1LjM3LjIxOSA= جزيرة ام اند امز