تلوث الهواء يسرق من عمر الأطفال 7 أشهر
دراسة بريطانية تؤكد أن تلوث الهواء سيزيد فاتورة الصحة السنوية لدعم سياسات الحد من تلوث الهواء في برمنجهام.
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن استنشاق الهواء الملوث يمكن أن يقصر حياة الأطفال الذين يعيشون في المدن المكتظة بين شهرين و7 أشهر.
ونشرت صحيفة "ذي صن" أن الدراسة اعتمدت على سببين رئيسيين في ضعف الصحة الناجم عن تلوث الهواء، وهما ثاني أكسيد النيتروجين وجسيمات الهواء، وتأثيرهما على معدلات الوفيات وانخفاض العمر المتوقع في واحدة من كبرى مدن المملكة المتحدة وهي مدينة برمنجهام.
ووجد الباحثون من جامعة كينجز كوليدج في لندن أن طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، ولدت في عام 2011، قد تموت في وقت أبكر ما بين شهرين و7 أشهر بناء على تركيزات التلوث المتوقعة للمدينة.
وكان تأثير الهواء السام أسوأ في بعض المدن الرئيسية في المملكة المتحدة، حيث وجدت النتائج خسارة أعلى في متوسط العمر المتوقع في برمنجهام من مانشستر.
كما توصلت الدراسة إلى أن تلوث الهواء سيزيد رقما يتراوح بين 190 مليون جنيه إسترليني و470 مليونا في فاتورة الصحة السنوية لدعم سياسات الحد من تلوث الهواء في برمنجهام، بحسب فريق البحث.
وقالت بولي بيلينجتون مدير شبكة UK100، التي أشرفت على الدراسة، إن الدراسة لم تشمل حالات مثل الربو، وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج ناقوس للاستيقاظ لمعالجة "هذا القاتل الخفي الذي يودي بحياة الأطفال ويسبب البؤس الصحي لآلاف البالغين"، ليس فقط في برمنجهام، لكن في جميع أنحاء البلاد.
