"مستريح" جديد في أسوان المصرية.. "الحصاوي" يهرب بالملايين
في إحدى قرى أسوان، جنوب مصر، هرب "مستريح جديد" بعدما جمع ملايين الجنيهات من المواطنين، بزعم استثمارها لهم في واقعة مثيرة.
وتداول نشطاء من قرية الشرفا بعض المقاطع المصورة وهي تظهر الأهالي وهم يبحثون عن ذلك المستريح الجديد، ويقتحمون منزله بعد اختفاء في ظروف غامضة.
وكان المستريح الذي يدعى "الحصاوي" قد جمع كثيرا من أموال تلك القرية واعدا الأهالي بتسليمها لهم بمكسب 100% خلال فترة وجيزة، وهي ظاهرة منتشرة في مصر، وغالبا ما يكون الشخص نصابا أو سارقا.
وتنتشر تلك الظاهرة، في محافظة أسوان، ومنذ أيام كانت هناك أنباء عن إلقاء القبض على أحد كبار المستريحين بعد مطاردة الشرطة له وقبضها عليه.
ونقل موقع اليوم السابع المصري، بثا مباشرا من القرية، التي شهدت صباح اليوم، السبت، حالة من الفوضى وإطلاق النيران، للمطالبة باستعادة أموالهم، التي تاجروا بها مع ذلك المستريح.
وكانت قوات الأمن قد تحركت داخل القرية للسيطرة على وضعها الأمني، بعد هروب ذلك المستريح، لاتخاذ الإجراءات القانونية.
ووقع ضحايا كثيرون نتيجة انتشار المستريحين، الذين يخدعون المواطنين بدعوى المتاجرة في أموالهم، وإعادتها لهم بعد مدة زمنية قصيرة.
وكان أبرز هؤلاء ممن تم القبض عليهم "مصطفى البنك" الذى حصل على ملايين الجنيهات من مواطنين، وتم التحقيق معه وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وبدأت قصة "مستريح أسوان" ببلاغ للجهات الأمنية يفيد بهروب واختفاء أحد الأشخاص يدعى مصطفى البنك معروف بـ"مستريح أسوان"، عقب استيلائه على مبالغ مالية من المواطنين، قُدرت بـ500 مليون جنيه، بحجة استثمارها وتشغيلها.
وعلى الفور، تشكلت مأمورية أمنية من وزارة الداخلية المصرية، تمكنت من تحديد موقع إقامة الهارب، وتبين تمركزه في إحدى المناطق الجبلية بمركز إدفو بمحافظة أسوان.
وتبين أن المتهم يدعى "مصطفى البنك"، يبلغ من العمر 35 عاما، يعمل سائق توك توك، وسبق الحكم عليه في عدة قضايا جنائية، تم حبسه على أثرها، وخرج من السجن مؤخرا، ليبدأ في النصب والاحتيال على المواطنين في تجارة الماشية، وإقامة المزارع الحيوانية.