المدنيون في خطر.. صراع المليشيات يقتل طفلا غربي ليبيا
في استمرار لمسلسل انتهاكات المليشيات ضد المدنيين وتدهور الوضع الأمني، قتل طفل ليبي بعد خروجه من الامتحان أمام مدرسته.
وقتل الطفل الليبي مصعب جمعة ضوء بن مسعود، 16 عامًا، وأصيب طالبان آخران، برصاص المليشيات المتصارعة في مدينة العجيلات، غربي العاصمة طرابلس.
وأثناء خروج طلاب الشهادة الإعدادية من لجان الامتحانات بمدرسة غوط الديس في مدينة العجيلات، أطلق مسلحون متصارعون النار في صراع على السلطة والنفوذ ما أسفر عن مقتل طالبب وإصابة اثنين آخرين.
وأثار الحادث، الذي أدانته منظمة رصد الجرائم الليبية وعدد من المنظمات الأخرى، سخط الليبيين الذين يعانون من تدهور الوضع الأمني عقب سيطرة المليشيات على المنطقة الغربية، والاشتباكات المستمرة التي لا ترحم المدنيين والفئات الأضعف من نساء وأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، سيطر مرتزقة حكومة الوفاق غير الشرعية على كامل الساحل الغربي بدعم ناري بحري وجوي من قبل البارجات التركية والطائرات المسيرة، واقتحموا سجونا يحتجز فيها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم.
وفور دخول هذه المدن، أقدمت المليشيات على تدميرها وحرق مؤسساتها، وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات "محاربة تنظيم داعش، في صبراتة".
ومنذ استجلاب حكومة السراج للمرتزقة السوريين، انتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية، والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن.