مقتل 29 مدنيا في هجومين شمالي بوركينا فاسو
الهجومان جاءا قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا تعقد في العاصمة واجادوجو
قُتل 29 شخصاً في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، في بلدتين شمالي بوركينا فاسو، وذلك قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا ستعقد في العاصمة واجادوجو.
وتُنسب أعمال العنف تلك إلى جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة أو داعش.
وقال المتحدث باسم الحكومة ريميس فولجانس داندجينو في بيان إن "شاحنة نقل اصطدمت الأحد بعبوة ناسفة يدوية على طريق بارسالوجو-جيندبيلا في إقليم سانماتينجا"، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا فضلا عن سقوط 6 جرحى.
وعلى بُعد نحو 50 كلم من بارسالوجو شن إرهابيون هجوما على موكب للمساعدات الغذائية مرسلة إلى نازحين على طريق دابلو-كيلبو، ما أدى إلى مقتل 14 مدنيا وإلحاق أضرار مادية كبيرة.
وجاء الهجومان قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا ستعقد في واجادوجو في 14 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتواجه بوركينا فاسو المستعمرة الفرنسيّة السابقة منذ بداية 2015 هجمات إرهابية خصوصاً شمالي البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلا.
وأدت الهجمات إلى نزوح كبير للسكان خصوصا في الشمال؛ إذ تقع بعض مخيمات هؤلاء النازحين بالقرب من مدن.
وفي إطار جهودها للحد من الهجمات، مددت سلطات بوركينا فاسو في منتصف تموز/يوليو، لـ6 أشهر حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر/كانون الأول 2018 في معظم مناطق البلاد.
وتنصّ حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل.