الأشجار النادرة في خطر.. التغير المناخي يواصل حصد الضحايا
على الرغم مما تمثله الأشجار من خط دفاع موثوق لحماية سكان المدن من آثار التغير المناخي، إلا أن رفاهية تواجد الأشجار في المدن قد لا تدوم.
أفادت دراسة جديدة نشرها موقع "زي إم إي ساينس"، أن ما يزيد عن نصف أشجار المدن من الفصائل النادرة، وجودها مهدد بسبب تعاظم آثار التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وفي هذه الدراسة حذر العلماء من أن ثلاثة أرباع أشجار المدن من الفصائل المميزة مهددة بالاختفاء بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي لن تتحملها هذه الأشجار.
واستعان الباحثون في إجراء هذه الدراسة بيانات جمعت من مركز أبحاث الأشجار من الفصائل المميزة Global Urban Tree Inventory، وكان من نتائج الدراسة أن ما يصل لنحو 3100 شجرة مهددة من هذه الأنواع بعدد من أبرز مدن العالم.
الأمر يشمل أيضا تهديدا لوجود الأشجار بصفة عامة داخل المدن، لما قد تشهده مدن العالم من هجرة واسعة خلال عام 2030، هذه الهجرة سيكون سببها لجوء سكان المدن الساحلية التي تعاني من آثار التغير المناخي للاحتماء بالمدن الآمنة بعد ما قد تشهده من تعاظم لآثار التغير المناخي.
هذه الهجرة ستؤدي لإجراء مزيد من التجريف للمساحات الخضراء، ليحل محلها الزحف العمراني لاحتواء عدد المهاجرين الجدد.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز