نوستالجيا اقتصادية.. هكذا كانت تحذيرات تغير المناخ قبل 100 عام (صور)
كان صيف 2022 من الفصول التي رنت جرس إنذار مدو لخطورة آثار التغير المناخي، لما شهده العالم من فيضانات في باكستان وجفاف في أوروبا.
والتحذيرات المنتشرة حاليا أكثر من أي وقت مضى للتنبيه بالآثار الضارة للتغير المناخي، كشفت صحيفة غارديان، أنها موجودة منذ ما يزيد على 100 عام.
وجمعت الصحيفة البريطانية في هذا التقرير، مجموعة من عناوين ومقالات نشرت من خلالها، يعود تاريخها إلى 131 عاما سابقة، منذ 25 يناير/كانون الثاني عام 1890، كشفت عن بداية مبكرة للغارديان للتنبيه بآثار التغير المناخي، هذا التأثير الذي بدأ يستجيب له العالم بشكل جدي خلال عامين ماضيين.
ومن المقالات المبكرة التي رصدت بها الصحيفة آثار التغير المناخي، مقال نشر عن تغير تيار الخليج الدافئ لمساره في عام 1890، في سابقة كانت الأولى في ذلك الوقت.
من القطع الصحفية التي ظهرت بها مصطلحات خاصة بآثار التغير المناخي للمرة الأولى، قطعة أخرى رصدتها صحيفة غارديان من عددها في عام 1957، كانت هذه المقالة هي الأولى من نوعها التي ترصد آثار البيت الزجاجي المعروف عالميا بالاحتباس الحراري، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم بها هذا المصطلح.
هذا المقال شمل أيضا أول تنبيه لاحتمالية ذوبان المنطقة القطبية نتيجة لعملية الاحتباس الحراري العالمي.
وفي بداية ثمانينيات القرن الماضي، كانت حقيقة تسبب الانبعاثات الكربونية في ظاهرة الاحتباس الحراري، لا تزال في طور التكوين داخل أذهان ونفوس الباحثين، غير أن هذا المقال للغارديان الذي نشر عام 1980، سلط الضوء للمرة الأولى على هذه الحقيقة وأتى على ذكرها بوضوح.
المقابل كتبه الباحث في شؤون البيئة "توم وإيجلي"، وافتتحه بقوله إنه "خلال قراءة للسطور الأولى من هذا المقال في بضع ثوان، يكون الجنس البشري قد ضخ ما يصل لـ3 آلاف طن من الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي".