الإفريقي التونسي يسابق الزمن للهروب من عقوبات "فيفا"
الإفريقي يسابق الزمن للهروب من عقوبات "فيفا".. طالع التفاصيل.
دخل النادي الإفريقي التونسي في سباق مع الزمن من أجل الهروب من عقوبات لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب ملف مستحقات نجمه السابق ماثيو روزيكي، مهاجم منتخب زيمبابوي.
ويواجه نادي العاصمة التونسية خطر التعرض لعقوبة الحرمان من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترتي الانتقالات القادمتين (ميركاتو الشتاء والصيف لسنة 2020) في حالة عدم سداد مستحقات لاعبه السابق، والمقدرة بمبلغ 292 ألف يورو، قبل يوم 18 أغسطس/تموز الجاري.
ويبحث الإفريقي عن التوصل لاتفاق صلحي مع اللاعب يسمح له بتقسيط مستحقاته على عدة أشهر، وهو ما سيسمح له بالخروج من مأزق عقوبات "فيفا".
وحمل روزيكي قميص نادي "باب جديد" في سنة 2017، قبل أن يقوم بفسخ عقده من جانب واحد بسبب عدم حصوله على راتبه لفترة 3 أشهر.
وشارك اللاعب الحالي لستاباك النرويجي في 13 مباراة في تجربته التونسية أسهم خلالها في 5 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
يذكر أن الإفريقي مازال تحت طائلة عقوبة المنع من الانتدابات التي سلطتها عليها "فيفا" في وقت سابق والتي منعته من ضم لاعبين جديد في الميركاتو الشتوي الماضي والصيفي الحالي.
ومازال بطل تونس في 13 مناسبة يعاني من تبعات المشاكل التي ورطها فيه رئيسه الأسبق سليم الرياحي الذي غادر الفريق في سنة 2017 دون أن يتكفل بخلاص مستحقات اللاعبين والمدربين الذين تعاقد معهم في فترة رئاسة للفريق.
ويعاني الإفريقي من أزمة مادية خانقة منعته من غلق كل هذه الملفات الشائكة، وهو ما أثر بشكل مباشر على نتائجه الرياضية، كما يترجمه فشله في التأهل لإحدى المسابقتين القاريتين للأندية.
ويحاول بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة تحقيق نتائج طيبة في الموسم الجديد الذي سيتزامن مع احتفاله بالذكرى الـ 100 لتأسيسه.