محاصرة واقتحام.. ثورة غضب جديدة في الإفريقي التونسي
أشعلت جماهير الإفريقي التونسي ثورة غضب جديدة، احتجاجا على طريقة إدارة شؤون ناديها من قبل الرئيس الحالي عبدالسلام اليونسي.
ويعيش نادي العاصمة التونسية منذ سنوات، على وقع أزمة إدارية كبيرة أثرت بشكل سلبي على نتائجه بكافة الأصعدة، حيث فشل الفريق في الفوز بلقب الدوري المحلي منذ موسم 2014-2015.
جماهير الإفريقي قامت يوم الأربعاء بمحاصرة اللاعبين في ملعب التدريبات، قبل أن تقتحم الميدان وتمنعهم من مواصلة المران.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحركات الجماهير التي تقوم بها منذ أشهر، للمطالبة برحيل عبدالسلام اليونسي، المتهم بإضعاف النادي بسبب "خياراته الرياضية والإدارية".
وأسفرت الوثيقة المسربة، والتي تضمنت تعيين المسؤول السابق مجدي الخليفي في منصب نائب الرئيس، عن ثورة جديدة، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة من الغضب تجاه رئيس النادي.
وتعتقد جماهير الإفريقي أن الخليفي يشكل أحد أبرز الأطراف التي أسهمت في تعميق الأزمة في صفوف ناديها، بسبب الهفوات الإدراية التي قامت بها خلال فترة سابقة.
وباتت أزمة الإفريقي معقدة للغاية بحكم تراكم عدة مشاكل إدارية ومالية خلال فترة زمنية قصيرة، مما جعل الفريق يبتعد عن منصات التتويج.
ومن سوء حظ بطل تونس في 13 مناسبة سابقة، أن كل هذه الأزمات تتزامن مع احتفال النادي بمرور 100 عام على تأسيسه.
وتبدو مهمة الإفريقي صعبة للغاية للفوز بلقب في الموسم الحالي، في ظل معاناته من عدة أزمات، أبرزها عدم إمكانية الاستعانة بالوافدين الجدد، بسبب قرار الحرمان من عقد صفقات جديدة، المسلط عليه من قبل لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
يذكر أن نادي "باب جديد" قام في الميركاتو الصيفي الأخير بضم 8 لاعبين، منهم 5 جزائريين وهم إبراهيم فرحي وشمس الدين نغير وحسين بن عيادة وزين الدين بوتمان وزكرياء نعيجي، لكنه لم يتمكن من تأهيلهم للمشاركة في المباريات بسبب عقوبة "فيفا".
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA== جزيرة ام اند امز