أزمات أولمبياد باريس عرض مستمر.. «الحمامات» أحدثها
تتواصل الأزمات المرتبطة بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024" ما بين السرقة وحفل افتتاح مثير للجدل، وصولاً للحمامات الخاصة بفريق التنس الأمريكي للسيدات.
كوكو غوف، لاعبة فريق التنس الأمريكي للسيدات، كشفت تفاصيل غريبة وعجيبة، بعدما أصبحت الوحيدة بين رفيقاتها التي لم تهرب من مقر الإقامة في القرية الأولمبية بباريس.
تفاصيل أزمة الحمامات في أولمبياد باريس 2024
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن غوف باتت الوحيدة في فريق السيدات الأمريكي للتنس التي لم تترك الفندق الذي غادره 5 من زميلاتها.
ونشرت صاحبة العشرين ربيعاً منشوراً عبر موقع "تيك توك" للفيديوهات والتواصل الاجتماعي أظهرت فيه الظروف التي أجبرت لاعبات التنس الأمريكيات على ترك الفندق.
ورغم أن تكلفة منشأة القرية الأولمبية في باريس تبلغ 1.6 مليار دولار أمريكي إلا أن 10 سيدات في الفريق الأمريكي تشاركن في حمامين فقط.
وردت غوف على تعليق لإحدى الأشخاص على منشورها بأنه من الأفضل الانتقال لفندق قائلة: "لقد انتقلت جميع الفتيات في التنس لفندق باستثنائي، لذا يوجد الآن أنا و5 فتيات نتشارك في حمامين".
وعن سر تمسكها بالبقاء في القرية الأولمبية، ترد اللاعبة الأمريكية: "الآن هناك 5 فتيات فقط، وأنا لدي غرفة بمفردي، إن رفقاء السكن هادئون للغاية وأنا أحب ذلك".
يذكر أن مشاكل الإقامة في باريس لم تبدأ عند فريق التنس الأمريكي للسيدات، حيث إن اللجنة الأولمبية الأسترالية أبلغت السباحين من أبناء جلدتها بعدم إمكانية البقاء لأكثر من 48 ساعة في القرية الأولمبية قبل خوض المنافسات.
وخيرت اللجنة الأسترالية السباحين ما بين السفر إلى أستراليا والقدوم قبل 48 ساعة من الحدث الرياضي أو الحصول على مكان للإقامة به في باريس على نفقة الرياضيين الخاصة.
ومن أستراليا أيضاً، قامت تيلي كيرنز لاعبة كرة الماء وزميلتها جابي بالم بالشكوى من إطارات الأسرة وتسببها في آلام بالظهر لهن.
ومن جانبه، كان دانيال سميث مدير القرية الأولمبية لفرق الولايات المتحدة الأمريكية أكد في تصريحات لمجلة "بيبول" الأمريكية على أن الرياضيين يمكنهم الاختيار بين البقاء في القرية أو الخروج منها.
ويقيم العديد من الرياضيين البارزين، بما في ذلك ليبرون جيمس وستيفن كاري بفريق كرة السلة للرجال، خارج القرية الأولمبية في مساكن فاخرة.
الغريب أن القرية الأولمبية في باريس تم بناءها لاحتواء أكثر من 10 آلاف رياضي وستتحول بنهاية الأولمبياد إلى حي سكني وتجاري.