كودي براون: «أطفالي يعاقبونني لعدم حبي لأمهاتهم»
كشف كودي براون لاعب كرة القدم الأمريكية عن التوتر المتزايد في علاقته بأطفاله، عقب انفصاله عن زوجاته السابقات ميري، جانيل، وكريستين.
"براون" الذي يبلغ من العمر 55 عاما، صرّح في الحلقة الأخيرة من برنامج "Sister Wives" الذي يُعرض على قناة "TLC"، بأنه "تعب من الغضب" الناتج عن هذه الانفصالات، لكنه أقرّ بأن إعادة بناء علاقته مع أطفاله ما زالت تمثل تحديا كبيرا.
أطفال كودي اتهموه بعدم الحضور الفعلي في حياتهم أثناء نشأتهم، بل إن البعض منهم اختار رفضه بشكل كامل بعد هذه الانفصالات.
وأوضح كودي "يتعمدون إبعادي من حياتهم كعقاب على جريمة لم ارتكبها"، معتبرًا أن هذا التباعد هو طريقتهم في لومه على عدم مشاركته الفعّالة.
خلال حديثه مع زوجته الوحيدة المتبقية، روبين، قال كودي إن إحدى اللحظات المؤلمة حدثت في حفل زفاف عائلي أخير، حيث تجاهله بعض أبنائه بشكل واضح، مما زاد من شعوره بالإحباط. وأردف قائلاً: "أنا مذنب فقط في أنني لم أكن مغرمًا بشكل جنوني بأمهاتهم".
ورغم محاولة روبين، البالغة من العمر 45 عامًا، دفع كودي للعمل على إصلاح هذه العلاقات الممزقة، إلا أن النقاش بينهما تحول إلى مشادة كلامية انتهت بخروج كودي من الغرفة غاضبًا. لكنها لم تستسلم، وحاولت إقناعه بهدوء بضرورة التواصل مع أبنائه، مشيرة إلى أنهم يعانون من ألم عميق.
كودي أصرّ على موقفه، مشيرًا إلى أن المسافة بينهم يُمليها أبناؤه وليس هو. وقال: "سأبذل الجهد وسأتواصل وأحب هؤلاء الأطفال الذين سيسمحون لي بذلك. وربما بمرور الوقت، سيعود البقية".