"انهيار الحوار وبدء الحرب".. "الأسود الخمسة" تكشر أنيابها لطالبان
تحت عنوان "انهيار الحوار وبدء الحرب"، كشرت المعارضة الأفغانية بوادي بنجشير (الأسود الخمسة) عن أنيابها لحركة "طالبان".
جاء ذلك في بيان نشرته وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء منسوب لزعيم المقاومة في ولاية بنجشير أحمد مسعود.
وأوضح أن طالبان أعلنت قبل يوم عن بدئها باقتحام مراكز المقاومة في بنجشير ومنطقة أندراب الواقعة في ولاية بغلان المجاورة، غير أن هجماتها بدأت في الواقع قبل هذا الإعلان.
وأشار إلى أن الحركة خلال المفاوضات سعت إلى منح المقاومة حقيبة أو اثنتين في حكومتها المستقبلية، فيما استهدفت الجبهة "صنع مستقبل أفضل للبلاد وشعبها بعيدا عن مصالح شخصية أو طائفية".
وأكدت الجبهة على أنها رغم قناعتها بغياب حل عسكري لمشاكل أفغانستان "ستقف بكل قواتها للدفاع عن أرضها" وستستمر في الدفاع عن بانجشير وأندراب مع امتداد جبهات المقاومة إلى مناطق أخرى من البلاد في أسرع وقت ممكن.
والأربعاء، أعلنت "طالبان" أن قوات الحركة استولت على منطقة شتل في بنجشير ووصلت إلى الطريق الرئيسي في الولاية.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن قوات "طالبان" انتزعت 11 نقطة تفتيش وقتلت 34 من عناصر المقاومة.
فيما قال ممثل عن الجماعة الرئيسية المعارضة لحركة طالبان في أفغانستان إن اشتباكا دار بين قوات طالبان ومقاتلي جماعته في وادي بنجشير مساء الإثنين أسفر عن مقتل ثمانية من الحركة.
ومسعود هو ابن أحمد شاه مسعود، قائد المقاومة السابق ضد السوفيت، وقد رسّخ وضعه في وادي بانجشير من خلال قوة من عدة آلاف تضم مليشيات محلية وفلول الجيش ووحدات من القوات الخاصة.