انهيار أم تأهب للاختراق.. أين تتجه بيتكوين؟
تراجعت عملة البيتكوين أكثر من مستوى 40 ألف دولار، اليوم الإثنين، وهو انخفاض قد ينذر بمزيد من الخسائر بناءً على توقعات الخبراء.
وبحسب وكالة بلومبرج، قال فريق خبراء بنك جي بي مورجان إن العملة المشفرة يمكن أن تتضرر من نزوح جماعي للمستثمرين الذين يتابعون الاتجاه ما لم تتمكن من "الاختراق" فوق 40 ألف دولار قريبًا.
وأضافوا أن نمط الطلب على عقود بيتكوين الآجلة و 22.9 مليار دولار من صندوق استثمار البيتكوين سيساعدان في تحديد التوقعات.
وقال الخبراء وفق مذكرة للبنك نشرت يوم الجمعة: "من المرجح أن يحتاج التدفق الاستثماري إلى صندوق استثمار البيتكوين ذو التدرج الرمادي، للحفاظ على وتيرته البالغة 100 مليون دولار يوميًا على مدار الأيام والأسابيع المقبلة حتى يحدث مثل هذا الاختراق".
واستحوذ التجار، الذين يبحثون عن المخاطرة، على صعود عملة البيتكوين المذهل والانحدار المضطرب بنسبة 12% من مستوى قياسي للبيتكوين بلغ 42 ألف دولار تقريبًا في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وبحسب خبراء "جي بي مورجان، فقد كانت البيتكوين في وضع مماثل في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، باستثناء أن العملة الرقمية آنذاك اختبرت حاجز الـ20 ألف دولار. وأكدوا أن تدفقات الاستثمار المؤسسي في صندوق البيتكوين ساعدت أكبر عملة مشفرة في العالم على توسيع صعودها.
وأضافوا "إشارات الزخم ستتلاشى بشكل طبيعي من هنا حتى نهاية مارس/آذار" إذا فشل سعر البيتكوين في الاختراق فوق 40 ألف دولار".
وانخفض سعر البيتكوين بحوالي 4% إلى 35100 دولارا اعتبارًا من الساعة 1:14 مساءً بتوقيت طوكيو اليوم الإثنين. وتراجعت عملة إيثر، وهي عملة رقمية شهيرة أخرى ، بنسبة 5% إلى 1200 دولار.
ولا يزال ما دفع سعر البيتكوين على مدار العام إلى ما يقرب من أربعة أضعاف ما زال غامضًا.. بحسب آراء المتداولين في السوق.
ويجادل مؤيدو البيتكوين بأنها تنضج كوسيلة تحوط لضعف الدولار وإمكانية تضخم أسرع في تعافي الاقتصاد العالمي. بينما يقول آخرون إن السمة المميزة لها تظل فترات ازدهار المضاربة تليها حالات الانهيار.