كولومبيا تعلق محادثات السلام مع جماعة مسلحة بعد هجمات
وزير الدفاع الكولومبي أعلن عن مسؤولية مقاتلي جماعة جيش التحرير المتمردة عن شن 3 هجمات بقنابل على مراكز للشرطة.
أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الاثنين، تعليق محادثات السلام مع جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة بعد مقتل 7 أشخاص وإصابة عشرات آخرين خلال هجمات بالقنابل مطلع الأسبوع الجارى.
وقال فييجاس لمحطة "كاراكول" الإذاعية المحلية إن "هذه الأعمال الفظيعة من تدبير جيش التحرير الوطني". وأضاف أن "أعمال العنف تلك تثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه الجماعة تريد السلام".
وجاءت تصريحات سانتوس بعد كشف وزير الدفاع الكولومبي لويس كارلوس فييجاس عن مسؤولية مقاتلي الجماعة المسلحة عن شن 3 هجمات بقنابل على مراكز للشرطة.
من جهتها، دعت الجماعة المتمردة -في بيان- على موقعها الإلكتروني الرئيسي إلي دعم وقف جديد لإطلاق النار، لكن هذه الهجمات ستستمر في ظل عدم وجود هدنة.
وتجري الحكومة وجيش التحرير محادثات منذ فبراير/ شباط 2017 بهدف إنهاء حرب دائرة منذ 50 عاما.
واتفق الجانبان على أول وقف لإطلاق النار بينهما في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، لكن المتمردين شنوا هجوما جديدا عندما انتهت الهدنة هذا الشهر وقتلوا أفرادا من قوات الأمن وقاموا بتفجير خطوط أنابيب نفط رئيسية.