الجيش الليبي: تفكيك المليشيات شرط أي اتفاق
اللواء مبروك الغزوي شدد، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، على أن الجيش لن يترك السلاح حتى تتحق السيادة الكاملة
قال اللواء مبروك الغزوي قائد عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي، إن الجيش غير ملزم بأي اتفاق سياسي لا يحمل بنوده محاربة الإرهاب وتفكيك المليشيات الإجرامية ونزع سلاحها.
وشدد، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، على أن الجيش لن يترك السلاح حتى تتحق السيادة الكاملة غير المنقوصة في كافة أراضي البلاد.
وأضاف الغزوي أن الجيش الليبي على أتم الاستعداد وحسم أمره بحماية الشعب الليبي وكافة مقدراته المادية والمعنوية.
وأوضح اللواء الغزوي أن الجيش الليبي مفوض من الشعب لمواجهة الإرهاب وداعميه ولن يتوقف عن مواجهته حتى دحره والقضاء عليه نهائيا.
واختتم الغزوي بالتأكيد على أن لليبيين -وحدهم- الحرية التامة في اختيار ما يرونه مناسبًا للصالح العام "فالجيش الليبي والقيادة العامة ما هم إلا أبناؤهم البررة وحراسهم المخلصون".
وكشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت، عن أن الأطراف الليبية اتفقت على ضرورة وقف تدفق المرتزقة وإخراجهم من البلاد.
وأضافت البعثة أن هناك توافقاً بين الطرفين المشاركين في محادثات اللجنة الليبية العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف، على أهمية استمرار الهدنة التي بدأت 12 يناير/كانون الثاني الماضي، واحترامها وتجنب خرقها.
وأكدت التوافق على وقف تدفق المقاتلين غير الليبيين وإخراجهم من الأراضي الليبية، واستمرار محاربة المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة "تنظيم القاعدة، داعش، أنصار الشريعة".
واختتم البيان أن الطرفين قد اتفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، وقد اقترحت البعثة تاريخ 18/2/2020 موعداً لجولة جديدة من التفاوض بينها في جنيف.
ولم يذكر البيان مصير الجماعات الإرهابية الأخرى المنتشرة في ليبيا مثل شورى بنغازي، ودرنة والمليشيات الإرهابية والإجرامية مثل الصمود، والردع والبقرة وغيرها والتي يقع بعض قياداتها على قوائم العقوبات الدولية من الأمم المتحدة والجنائية الدولية ووزارة الخزانة الأمريكية.
وكانت الدول الكبرى والمعنية بالملف الليبي أقرت، في مؤتمر برلين الشهر الماضي، خطة أممية تضمنت 3 مسارات: عسكرية وسياسية واقتصادية.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز