أسرة شهيد «حسم» في مصر تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة: «حقه رجع»

عبرت أسرة الشهيد المهندس مصطفى أنور عن امتنانها لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريمهم بعد استشهاد نجلهم أثناء مواجهة إرهابية.
في أول تعليق لها على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بضمهم إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومصابي العمليات الإرهابية، أعربت أسرة الشهيد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي عن امتنانها وفخرها بهذا التقدير الرسمي لابنهم الذي فقد حياته خلال تصديه لعناصر حركة حسم الإرهابية في منطقة بولاق الدكرور.
وأوضح شادي، شقيق الشهيد، لوسائل إعلام محلية أن الأسرة تلقت بخطاب الرئيس شعوراً بالإنصاف وعودة الحق لنجلهم، الذي استشهد فجر الأحد حين حاول مساعدة قوات الأمن بالتصدي للعناصر الإرهابية الهاربة.
وروى شادي أن مصطفى كان ذاهبًا لأداء صلاة الفجر عندما اندلعت المواجهة المسلحة تحت منزله، فلم يتردد في الاندفاع لمواجهة العناصر الإرهابية مستخدمًا فقط قطعة خشبية وإرادة شجاعة لم تهتز أمام الخطر، حتى أصيب بطلقتين أودتا بحياته.
وأضاف شقيقه أن الأسرة سعت لنقله سريعًا إلى المستشفى، لكن القدر كان قد سبق كُل محاولاتهم، مؤكدًا أن الشهيد، الذي كان يستعد لزفافه بعد شهرين فقط، رحل تحقيقًا لحلم والده بأن يكون مهندس كهرباء، وترك ذكرى ملهمة لكل من عرفه.
وشدد شادي على فخرهم بتضحية مصطفى، قائلاً: "إحنا فرحانين وحاسين إنه حقه رجع ونحتسبه عند الله شهيد"، موجهاً الشكر للرئيس السيسي لتقديره ومبادرته في احتواء أسر الشهداء ودعمهم معنوياً ومادياً في مواجهة قسوة الفقد.