ارتياح بين مساهمي "كومرتس" بعد انهيار محادثات الاندماج مع "دويتشه بنك"

مساهم بارز في "كومرتس بنك" يصف انهيار محادثات الاندماج مع "دويتشه بنك" بأنها "أنباء سارة".. ويتوقع اتفاقا بديلا مع منافس أوروبي آخر.

رحب مساهم بارز في "كومرتس بنك"، الخميس، بانهيار محادثات الاندماج مع "دويتشه بنك"، قائلا إنها أنباء سارة وإنه يتوقع اتفاقا بديلا مع منافس أوروبي آخر. 

وقال فابريس تيفينيو رئيس الأسهم العالمية في "ليكسور أسيت مانجمنت"، وهي المساهم الثالث عشر الأكبر في كومرتس بنك "أعتقد أنها أنباء سارة جدا". 

• مجلسا "دويتشه بنك" و"كومرتس بنك" يناقشان اندماجا محتملا
• محادثات اندماج "دويتشه" و"كومرتس" تصعد بأسهم أوروبا للجلسة الرابعة

وأضاف أنه متمسك بأسهم ليكسور في "كومرتس بنك"، متوقعا أن البنك سيسعى إلى اتفاق بديل مع بنك أوروبي آخر. 

وأشار إلى بنكي "أوني كريديت" الإيطالي و"بي إن بي باريبا" الفرنسي كأبرز المرشحين لمحادثات اندماج محتملة. 

وقال: "لم نعتقد أن دويتشه بنك كان الشريك المناسب لكومرتس بنك". 

وتملك "ليكسور أسيت مانجمنت" 6.71 مليون سهم أو 0.54% في "كومرتس بنك"، وقيمتها 50.8 مليون يورو (56.6 مليون دولار) بالأسعار الحالية، وفقا لبيانات من ريفينيتيف إيكون.

وفي وقت سابق، الخميس، قال مصدر مطلع إن محادثات الاندماج بين "دويتشه بنك" و"كومرتس بنك" من المتوقع أن تنتهي بالفشل.

وأضاف المصدر أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي.

وفي مارس/آذار الماضي، قرر مجلس إدارة "دويتشه بنك" عقد مباحثات مع "كومرتس بنك" المنافس لاختبار جدوى عملية دمج.

وهناك تكهنات منذ شهور حول اندماج محتمل بين أكبر مصرفين مدرجين في ألمانيا.

وزادت تلك التكهنات في وجود وزير المالية أولف شولتز الذي كان حديثه منصبا على بنوك قوية.

وواجه المصرفان صعوبات للعودة إلى الربحية المستدامة منذ الأزمة المالية العالمية.

وتستحوذ الحكومة على حصة تزيد على 15% في كومرتس بنك بعد تقديم إنقاذ مالي. 

ويُعتبر دويتشه من أهم البنوك في النظام المالي العالمي، لكنه مُني بخسائر لـ3 سنوات، وتخفيضات في تصنيفه، وفشل في اختبارات التحمل وفضائح تتعلق بغسل الأموال.