سلطات جزر القمر توقع اتفاقا لإنهاء اضطرابات في البلاد
شهدت أنجوان اشتباكات بين جنود ومحتجين غاضبين من خطط الرئيس غزالي عثماني لإنهاء نظام التناوب على منصب الرئاسة.
قال مسؤولون، الجمعة، إن الاشتباكات التي دارت على مدى خمسة أيام بين متظاهرين وقوات الشرطة في جزيرة أنجوان في جزر القمر هدأت، بعد أن وقّعت الحكومة المركزية والسلطات المحلية والمسؤولون عن موتسامودو عاصمة الجزيرة اتفاقا لإنهاء العنف.
وشهدت أنجوان اشتباكات بين جنود ومحتجين غاضبين من خطط الرئيس غزالي عثماني لإنهاء نظام التناوب على منصب الرئاسة، فيما يقول منتقدون إنه قد يبعد الجزيرة الصغيرة عن السلطة للأبد في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وتدهورت الأوضاع في الجزيرة، يوم الأربعاء، عندما قال مسؤولون حكوميون إن جنودا قتلوا شخصين بالرصاص وأصابوا أربعة مع اندلاع العنف في موتسامودو بين ملثمين وأفراد من الجيش.
وقال مسؤولون من موتسامودو ومن جزيرة أنجوان ومن الحكومة المركزية إنهم توصلوا لاتفاق لإنهاء الاضطرابات المستمرة منذ أيام.
وأضاف عبد الله محمد رئيس وفد قيادات أنجوان، لرويترز: "لا يمكننا التحدث نيابة عمن يحملون السلاح لأننا لا نعرفهم. نحن هنا لمحاولة إعادة الهدوء والحياة الطبيعية إلى موتسامودو".
ولم يتطرق الاتفاق للمشكلة الدستورية التي تسببت في نشوب الاضطرابات.
وقالت الحكومة المركزية إن عثماني أصدر عفوا عن كل من يسلم سلاحه للسلطات العسكرية قبل السادسة مساء بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت جرينتش)، الجمعة.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز