جزر القمر ليست الأولى.. قصة لاعب شارك كحارس وحصد جائزة الأفضل

صنع منتخب جزر القمر الحدث خلال مرحلة ثمن نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها الكاميرون.

ويخوض منتخب جزر القمر بطولة أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وقد استطاع التأهل إلى ثمن النهائي كأفضل ثوالث، ليواجه الكاميرون حاليا في ثمن النهائي.

أزمة حراسة المرمى

وقبل مواجهة الكاميرون، البلد المستضيف، مساء الإثنين تعرض منتخب جزر القمر لأزمة كبيرة تتعلق بمركز حراسة المرمى.

وتعرض الحارس الأساسي سالم بن بوينا لإصابة في الكتف، فيما يعاني مؤيد أوسيني من الإصابة بفيروس كورونا، بينما سيكون على علي أحمدا البقاء في العزل لـ5 أيام رغم تعافيه من فيروس كورونا وفقا للوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".

ولم يجد منتخب جزر القمر مفرا من الاعتماد على أحد لاعبيه في مركز حراسة المرمى، وهو شاكر الهدهور ظهير الفريق.

الهدهور أثار الجدل أيضا خلال اللقاء بعدما ارتدى قميص عليه رقمين أحدهما الأساسي والآخر الرقم 3 لخوضه اللقاء كحارس مرمى.

قصة حدثت في 2021

واقعة جزر القمر تعيد للأذهات ما حدث خلال منافسات كوبا ليبرتادوريس في العام 2021، حين واجه ريفر بليت الأرجنتيني منافسه "سانتا في" الكولومبي وسط تفشي فيروس كورونا في الفريق.

وكان 20 لاعبا من ريفر بليت غاب عن المباراة بسبب إصابات عديدة بفيروس كورونا، فضلا عن بعض الإصابات العضلية الأخرى.

ومن ثم، فإن هذا جعل ريفر يخوض المباراة بـ11 لاعباً فقط، ولم يكن من بين هؤلاء حراس مرمى مع تأثر الحراس الأربعة في الفريق بفيروس كورونا أو الإصابات العضلية.

فضلا عن ذلك، رفض اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" طلب ريفر بليت بتسجيل الحارسين الخامس والسادس من قطاع الناشئين في قائمة الفريق للمباراة.

واضطر ريفر بليت للاستعانة بلاعب خط وسطه إينزو بيريز ليصبح هو حارس مرماه، وهو ما جعل فريق "سانتا في" المرشح لتحقيق الفوز.

لكن المفاجأة كانت في فوز ريفر بليت بنتيجة 2-1، وحصول إينزو بريز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، بفضل تصدياته ودوره الكبير، رغم أنه يلعب في مركز حراسة المرمى وليس في وسط الملعب.