"جمارك أبوظبي" تنجز التحول الرقمي لجميع خدماتها بنهاية 2020
الإدارة العامة لجمارك أبوظبي تؤكد أهمية مبادرة "الشهر الرقمي" التي أطلقتها حكومة أبوظبي بهدف تعزيز المنظومة الرقمية الحكومية.
أكدت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي أهمية مبادرة "الشهر الرقمي" التي أطلقتها حكومة أبوظبي بهدف تعزيز المنظومة الرقمية الحكومية، وإبراز الدور الذي تؤديه الحلول والخدمات الرقمية في تحقيق أهداف المجتمع الرقمي في الإمارة.
وأضافت الإدارة العامة للجمارك أن المبادرة تسهم في توفير مجموعات متعددة من الخدمات الحكومية الرقمية للجمهور من الأفراد والمؤسسات بدلاً من زيارة مراكز الخدمة لإنجاز الخدمات والمعاملات، لمنحهم مزيدا من الوقت للتركيز على الأنشطة والجوانب الحياتية اليومية.
وأوضحت "جمارك أبوظبي" أنها ستنجز التحول الرقمي لجميع خدماتها بنهاية العام الجاري، حيث تضم حالياً 11 خدمة رئيسية رقمية متكاملة، وسيتم إطلاق 8 خدمات إضافية في يونيو المقبل، وبنهاية العام الجاري سيتم إضافة 29 خدمة لتتحول بذلك جميع خدمات جمارك أبوظبي إلى رقمية بنسبة 100%.
وقالت الإدارة إنه يمكن الاستفادة منها عبر منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم"، وذلك في خطوة تجسّد متانة البنية التحتية التكنولوجية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي على مختلف المستويات والقطاعات.
وأكدت ضرورة توفير المبادرات والمشاريع التي تنعكس على تسهيل حياة الأفراد وتقليل الوقت والجهد عليهم حيث تعد "جمارك أبوظبي" الأولى في العالم في تطبيق المساعد الرقمي لتنفيذ الإجراءات والرد على جميع استفسارات الموارد البشرية وأول جهة حكومية في الشرق الأوسط في تطبيق أتمتة شاملة لإدارة رأس المال البشري.
وتدعم مبادرة "الشهر الرقمي" جهود الإدارة العامة للجمارك في إبراز منظومتها التقنية والتي تتماشى مع المكانة المرموقة التي تحظى إمارة أبوظبي كواحدة من أكثر مدن العالم تقدما، علاوة على تسليط الضوء على المرونة التشغيلية التي تتمتع بها الجمارك من خلال ضمان استمرارية الأعمال والحفاظ على تقديم الخدمات الجمركية المتميزة.
ومن جانبه قال راشد بن لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي إن التحول الرقمي والذكي على مستوى جمارك أبوظبي أثمر منظومة متكاملة من الأنظمة الرقمية التي تسهم في اختصار زمن التخليص الجمركي وإنهاء إجراءات البضائع، إضافة إلى مكافحة السلع المغشوشة والمقلدة ومراقبة حركة السلع ذات الاستخدام المزدوج بما يعزز أمن المجتمع.
وأشار المنصوري إلى أن جاهزية جمارك أبوظبي لتقديم الخدمات عن بعد يعكس التزامها باستراتيجية حكومة أبوظبي في دعم الجهود المبذولة لتعزيز التحول الرقمي لمنظومة العمل الجمركي في الإمارة.
وأضاف أن دعم القيادة الرشيدة والعمل ضمن خطة استراتيجية محكمة أسهم في ترسيخ المكانة الرائدة لقطاع الجمارك وفق أرقى المعايير العالمية.
وأشار إلى أن منظومة التحول الرقمي تشمل مراحل العمل الجمركي كافة بدءا من إجراءات التخليص ومروراً بإدارة المخاطر وانتهاء بالإفصاح عن الأموال وتحويل الرسوم الجمركية بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جانب آخر أكدت الإدارة العامة للجمارك، استعدادها وجاهزيتها الكاملة لتطبيق آليات العمل عن البعد، في مختلف قطاعاتها لاسيما الإدارية وعمليات التخليص الجمركي، حيث يستطيع المخلص الجمركي إنجاز المعاملات بكل سهولة من خلال جميع المنصات الرقمية.
وعملت "جمارك أبوظبي" على التحول إلى منظومة إلكترونية ذكية بتطبيق أحدث الأنظمة الإلكترونية والتي تمكّن الموظفين من إنجاز المعاملات علاوة على التواصل السلس والشامل مع مختلف فرق العمل لدى الإدارة العامة للجمارك، فضلاً عن إدارة جميع المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية التي تمكن فرق العمل من الإنجاز وبالتالي تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمارك.
يذكر أن الإدارة العامة لجمارك أبوظبي تنتهج استراتيجية واضحة لأتمتة جميع خدماتها والوصول الى التحول الرقمي الشامل بما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد المحلي والوطني، ويسهم مساهمة فعالة في وضع جمارك أبوظبي في المواقع المتقدمة عالمياً.