طارق فؤاد: طلبت من مدحت صالح الابتعاد عن قراءة القرآن والاتجاه إلى الغناء (فيديو)

كشف الملحن والمطرب المصري طارق فؤاد عن رأيه في الفنان عمرو دياب الذي لم يتعاون معه في التلحين، على الرغم من صداقتهما وكونهما كانا زملاء دراسة.

وخلال لقاءه ببرنامج العرافة، المذاع على شاشتي "النهار" والمحور" بمصر، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، أكد فؤاد أنه يحترم عمرو دياب كمطرب عالمي وصديق، لكنه يرفض فكرة التعاون معه في التلحين لأن أسلوبه الموسيقي لا يتناسب مع أسلوبه، معتبرًا أن ألحانه لا تتلاءم مع توجهاته الموسيقية الشخصية.

وفي هذا السياق، أشار فؤاد إلى أنه يستمع بشكل أساسي إلى أعمال فنانين آخرين مثل أنغام، شيرين، أصالة، وتامر حسني، وأنه يفضل تلحين أعمال تتناسب مع أسلوبه الموسيقي وذوقه الفني.

كما ألمح فؤاد إلى سبب خلافه مع المطرب هاني شاكر، حيث كشف أنه كان بحاجة للعلاج على نفقة الدولة ولكن هاني شاكر رفض مساعدته للحصول على العلاج، وعوضًا عن ذلك تمكن فؤاد من الحصول على المساعدة من بعض زملائه في الوسط الفني.

وفيما يتعلق بتلحين المهرجانات، أكد فؤاد رفضه لهذا الأمر، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الفن لا يناسب ذوقه الفني، واعتبر أنه أخطأ عندما عارض موقف هاني شاكر  تجاه المهرجانات، مؤكدًا أن النقابة جمعت مبالغ ضخمة من أغاني المهرجانات في الساحل الشمالي خلال فترة زمنية قصيرة.

في النهاية، تطرق فؤاد إلى جانب آخر من حياته المهنية حيث كشف عن دوره في توجيه المطرب مدحت صالح للعودة إلى الغناء بدلاً من قراءة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه حاول أن يوجه صالح للعودة إلى الفن لكنه لم يكن السبب الرئيسي في ذلك القرار.

وقال فؤاد إن الفنانة شيرين عبدالوهاب أغلقت الهاتف في وجهه، حيث كان قد أوصى طبيبًا بالتواصل معه عندما يقابل شيرين، فلما استمعت إلى صوته أغلقت الهاتف.

وأشار إلى أن صوته اختفى في وقت من الأوقات بسبب المرض ولم يعد قادرًا على الكلام، وأن صوته عاد عندما بدأ في المديح النبوي.