صفقات تاريخية في ختام أعمال "يومكس وسيمتكس 2020"
حقق المعرضان أرقاما قياسية تاريخية؛ حيث ناهز إجمالي قيمة الصفقات التي تم عقدها خلالهما 750 مليون درهم، وتجاوز عدد الزوار 25,981 زائرا.
اختتمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة والأكبر من معرضي الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2020" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس 2020" والمؤتمر المصاحب لهما، واللذين تم تنظيمهما من 23 إلى 25 فبراير/شباط الجاري.
حقق المعرضان أرقاماً قياسية تاريخية؛ حيث ناهز إجمالي قيمة الصفقات التي تم عقدها خلالهما 750 مليون درهم، وتجاوز عدد الزوار 25,981 زائراً.
ونجح المعرضان اللذان تنظمهما شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات والمعدات الأمنية أمام جمهور عالمي يضم وفوداً حكومية إقليمية، إلى جانب مجموعة من الوكالات والجهات المتخصصة بالقطاع والهيئات المدنية.
وتناول المعرضان أبرز استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشغيل المركبات والأنظمة غير المأهولة في سبيل تحقيق أهداف تخدم البيئة والإنسانية.
وقال اللواء الركن طيار علي محمد مصلح الأحبابي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض "يومكس 2020" ومعرض "سيمتكس 2020" والمؤتمر المصاحب لهما: "حققت هذه الدورة من معرضي يومكس وسيمتكس نجاحاً لافتاً ولاقت استحساناً كبيراً من جميع الشركات والجهات العارضة".
وتابع: "شهدنا نمواً ملموساً في أعداد الزوار وعدد الصفقات التي تم عقدها، والإقبال الكبير من قبل الشركات العالمية على المشاركة، بالإضافة إلى تنظيم عدة فعاليات ضخمة بالتزامن معهما مثل تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت الذي نظمته جامعة خليفة مسابقات الذكاء الاصطناعي التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، يؤكد المكانة العالمية الرائدة التي وصل إليها المعرضان خلال فترة قصيرة من الزمن".
وأكد الأحبابي: أن "المعرضين يدعمان رؤية واستراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، ويعززان الجهود الرامية للنهوض بمفاهيم الابتكار والحداثة، ودعم أهداف عام 2020، عام الاستعداد للخمسين من خلال الارتقاء بتقنيات وابتكارات المستقبل، التي تؤثر على قطاعات الاقتصاد والتعليم والبنى التحتية والصحة في الإمارات، ويسهمان في تعزيز مكانة الإمارات، كأحد المراكز العالمية الرائدة في التكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع التوجهات العالمية نحو اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
وقال الأحبابي: "سلط المعرضان الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات أمام جمهور عالمي، ضم وفوداً وخبراء ومتخصصين بهذه القطاعات من مختلف أنحاء العالم".
بدوره قال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" ومجموعة الشركات التابعة لها: "رسخ معرضا يومكس وسيمتكس" بدورتهما الرابعة والأكبر في تاريخهما، مكانتهما الرائدة والمرموقة على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية؛ حيث يسهمان في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة والابتكار، بما ينسجم مع التوجهات العالمية الرامية إلى اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
وأضاف: أن "النجاح الكبير الذي شهدته فعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2020 لم يكن ليتحقق لولا دعم قيادتنا الرشيدة، وتوجيهاتها المشكورة التي ساهمت بالنهوض بواقع ومستقبل قطاع سياحة الأعمال في الدولة، وذلك من خلال دعم المعارض والمؤتمرات القائمة، وتعزيز تنافسيتها وقدرتها على استقطاب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مختلف القطاعات الاقتصادية".
وكشف الظاهري أن الدورة الرابعة من المعرضين والمؤتمر المصاحب لهما قد حققا نتائج قياسية تضمنت ارتفاعاً في عدد الشركات العارضة يصل إلى 166 شركة، وبنسبة نمو بلغت 38% مقارنة بالدورة الماضية في عام 2018، ووصل عدد الشركات الوطنية المشاركة في الفعالية 66 شركة، التي تشكل ما نسبته 40% من مجموع الشركات العارضة الكلي.
وزادت المساحة الكلية للمعرضين بنسبة 50% لتصل إلى 25,500 ألف متر مربع، مقارنة مع مساحة الدورة السابقة للمعرضين. واستقطب المعرضان ما يزيد على 25,981 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، بنسبة نمو تتجاوز 116% مقارنة بالدورة الماضية. كما وصل عدد الحضور والمشاركين في مؤتمر يومكس وسيمتكس الذي عقد بتاريخ 22 فبراير/شباط إلى 1,600 ضيف، محققاً ارتفاعاً بنسبة 433% مقارنة بالدورة السابقة.
فيما أعلنت القوات المسلحة الإماراتية خلال مؤتمر صحفي عُقد في ختام اليوم الثالث من معرضي الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2020" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس 2020"، عن وصول مجموع الصفقات إلى 749,081,718 درهماً منذ انطلاق المعرضين، حيث تم توقيع 11 صفقة جديدة، الثلاثاء، مع شركات محلية ودولية بقيمة إجمالية تجاوزت 124 مليون درهم.
وشملت قائمة فعاليات المعرضين خلال اليوم الثاني، عروضاً حية داخلية تم تنظيمها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالإضافة إلى العروض الحية في تلال سويحان.
وأتاحت هذه العروض الفرصة للعديد من الشركات الدولية العارضة والمشاركة في المعرضين لإظهار القدرات والمزايا الفعلية الخاصة بمنتجاتها غير المأهولة على أرض الواقع.