مصر.. الاعترافات الكاملة للمتهم في قضية امتحان رمضان صبحي

التحقيقات تكشف تفاصيل اعترافات المتهم المنتحل لشخصية اللاعب رمضان صبحي بمعهد الفراعنة في مصر، مؤكدًا أنه خاض الامتحان مرة واحدة فقط دون مقابل.
كشفت التحقيقات وفقًا لمصادر إعلام محلية عن معطيات جديدة في القضية رقم 6407 لسنة 2025 الخاصة بأداء الامتحان بدلاً من اللاعب رمضان صبحي في معهد الفراعنة بالجيزة في مصر، حيث تبيّن أن اللاعب استعان بآخر لأداء الامتحانات نيابة عنه، ليواجه اتهامات تتعلق بالاتفاق على التزوير.
استجواب المتهم الثاني
استمعت جهات التحقيق للمتهم الثاني الذي واجه تهمة التزوير، وجاءت أقواله مفصّلة على النحو التالي:
عن نشأته وظروفه الاجتماعية: أوضح أنه من أسرة تتكون من أب وأم وأخ أكبر وأختين أصغر.
عن مؤهله الدراسي: ذكر أنه حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات عام 2024 من معهد القاهرة العالي للغات والترجمة بالمقطم، مؤكّدًا أن هذا المعهد يختلف عن معهد الفراعنة للسياحة.
واقعة الضبط
أوضح المتهم أنه كان برفقة فتاة تُدعى "منة" تعرّف عليها قبل يومين فقط، حيث أوصلها إلى لجنة الامتحان بمعهد الفراعنة، لكن أثناء خروجه اعترضه أحد موظفي المعهد وطلب منه الكارنيه. وبسبب عدم حمله للبطاقة، تم اقتياده إلى داخل المبنى حيث وقّع على أوراق دون علم بمحتواها، ثم جرى نقله إلى القسم ومنه إلى النيابة.
طبيعة العلاقة بـ "منة"
اعترف المتهم أن علاقته بالفتاة بدأت منذ يومين فقط، وأنها طالبة بالفرقة الثالثة شعبة سياحة في المعهد، وأن تواصلهما اقتصر على مكالمات هاتفية دون استخدام تطبيقات تواصل اجتماعي. وأكد أن خروجهما معًا كان مرة واحدة فقط.
الكارنيه والامتحان
وبشأن الكارنيه المستخدم، أوضح المتهم أنه استلمه من شخص يُدعى طارق المصري، وكان يعمل معه سابقًا في مقهى أُغلق منذ سنوات. وأضاف أن طارق هو من أبلغه بأنه سيمتحن بدلاً من شخص آخر دون أن يحدد هويته، وسلّمه الكارنيه.
وأكد المتهم أنه دخل بالفعل امتحانًا واحدًا باستخدام الكارنيه الخاص بالطالب رمضان صبحي، لكنه لم يكتب شيئًا في كراسة الإجابة ولم يوقّع بكشوف الحضور، إذ تم ضبطه سريعًا.
نفي العلاقة برمضان صبحي
شدد المتهم على أنه لا يعرف اللاعب رمضان صبحي شخصيًا، وأن صلته اقتصرت على طارق المصري فقط، مؤكّدًا أنه لم يتفق معه على أي مقابل مادي، لكنه أقرّ بأن بينه وبين طارق معاملات مالية سابقة استردّها لاحقًا.
أقوال إضافية للمتهم
نفى معرفته بالمدعو محمد إبراهيم عبد الواحد "العمدة"، باستثناء ما ذكره طارق عن مساعدته في استمارة بطاقة، مؤكدًا أنه لم ينفّذ أي تكليف.
- أنكر صلته بكشوف الحضور وكراسات الإجابة التي عُرضت عليه، وأكد أن التوقيعات ليست بخط يده.
- أوضح أن دخوله المعهد لم يتطلب إبراز الكارنيه عند البوابة، وأنه لم يتعرض لأي اعتداء أو ضرب رغم إقراره سابقًا بذلك.
- أقرّ بأن ما قاله عن تعرضه للاعتداء من أحد موظفي المعهد لم يكن صحيحًا.
- أكد أن أوراقًا وقّع عليها داخل المعهد لم يعرف محتواها، وأنه لم يتعرض لإكراه أو ضرب أثناء التحقيق.
متعلقات الضبط
أشار المتهم إلى أن موظفي المعهد فتّشوه وصادروا هاتفه ومحفظته، ثم اقتادوه إلى مركز الشرطة في سيارة لا يعرف سائقها، وهناك وقّع على محاضر دون معرفة تفاصيلها.
بيانات شخصية للمتهم
- لا يحمل سوابق جنائية.
- يُعرف باسم الشهرة "موكا".
واجهته جهات التحقيق باتهام الاشتراك في تزوير الكارنيه وكشوف الحضور وكراسات الإجابة باسم الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد، إلا أن المتهم رفض الإدلاء بمزيد من الأقوال، مكتفيًا بالإنكار.