إنفوجراف.. اعترافات قيادي إخونجي تكشف تآمر قطر على الإمارات
القطري محمود الجيدة، أحد أعضاء مكتب التنسيق الخليجي للتنظيم الإرهابي، اعترف بدعم الدوحة للتنظيم في الإمارات
اعترف محمود الجيدة القيادي الإخونجي القطري بدعم الدوحة لتنظيم الإخوان الإماراتي، من أجل زعزعة استقرار البلاد، فيما قدمت جميع أشكال الدعم للفارين من الأحكام القضائية في الخارج.
وأذاع تلفزيون أبوظبي، الجمعة، اعترافات الجيدة بشأن المؤامرات التي حاكتها قطر ضد دول الخليج والإمارات على وجه الخصوص.
الجيدة..سمسار الإخوان
والجيدة المعروف بسمسار الإخوان، هو أحد أعضاء مكتب التنسيق الخليجي للتنظيم الإرهابي، يتحرك في دول المنطقة تحت رعاية المخابرات القطرية التي أفسحت له شاشات التلفزة عقب الإفراج عنه، ليؤدي دوره ضمن مسلسل المظلومية القطرية المكرور، محاولاً إلقاء عباءة الإخوان عنه ومموليه الذين تفضحهم دلائل عدة.
ورصد جهاز أمن الدولة الإماراتي الجيدة وهو يحاول التسلل عبر مطار دبي، وصدر بحقه حكم بالسجن 7 سنوات مع الإبعاد، ولكن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمر بالعفو عنه وإبعاده عن الدولة.
هيكلية تنظيم الإخوان القطري
وفي اعترافاته، تحدث الجيدة عن هيكلية تنظيم الإخوان القطري الإرهابي، قائلا: "كان هناك مجلس بقيادة المسؤول العام أو المراقب جاسم سلطان، ويأتي بعده مجلس الحل والعقد المكون من 30 شخصاً، وكانت المجموعات توزع وفق ما يسمى بـ"أسر تخصصية"، يعني ذلك أن المجموعات تقسم حسب التخصصات".
ويخضع جميع أعضاء التنظيم الإخونجي القطري لهيكلية وتراتبية صارمة وعلى رأسها ما يسمى بالمكتب التنفيذي ومجلس الشورى.
وقال الجيدة "اجتمعنا واختاروا مجموعة من أجل الإدارة، فكان عيسى الأنصاري هو المسؤول، ومحمد ثاني سبيعي مساعدا، وكان معه ناصر محمد عيسى وإبراهيم الإبراهيم وعبدالحميد محمود وخميس المهندي وأنا معهم".
قطر تأوي إخوان الإمارات
وفتحت الدوحة أبوابها وأراضيها أمام الهاربين من التنظيم الإرهابي في الإمارات، من أجل الالتقاء بأعضاء التنظيم الدولي في فنادقها من خلال مكتب التنسيق الخليجي الذي تم تأسيسه من قبل تنظيمات الإخوان الخليجية تحت إدارة المدان بالإرهاب خالد الشيبة.
وبعد انهيار ما سُمي بالربيع العربي، استخدمت قطر أراضيها مرافقها ومؤسساتها لاحتضان التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الإرهابي.
كما استخدمت قطر، تركيا والكويت ساحة لعملياتها المرتبطة بالتنظيم الدولي وخاصة نقل الأموال، من أجل إبعاد الشبهة عنها وعن ارتباطها بالتنظيم الإرهابي.
ويرتبط محمود الجيدة بعلاقة وثيقة مع الكويتي حاكم المطيري الذي يرأس ما يسمى بمؤتمر الأمة الذي يجمع إخوان الكويت والإمارات والسعودية.
وغالباً ما يحضر حاكم المطيري الاجتماعات التي تتم في إسطنبول ضمن مجلس التنسيق الخليجي بحضور محمد صقر الزعابي وسعيد ناصر الطُميجي، كما يرتبط بعمليات تمويل تنظيمات إرهابية في سوريا واليمن وليبيا.
وعمدت قطر إلى استقطاب وتجنيد عناصر شبابية من دول الخليج، ودفعهم إلى القيام بأعمال إرهابية داخل الدولة وخارج منطقة الخليج، بهدف إلصاق تهم الإرهاب بجنسيات مرتكبيها وليس الممول والراعي القطري.
وروى الجيدة أنه عندما تعرض التنظيم الإماراتي لأزمة، جرى عقد اجتماع في قطر بمعرفة القيادي الإخواني الإماراتي محمد صقر الزعابي، من أجل تقديم الدعم الإعلامي، وحضرت شخصيات إخونجية من الكويت والبحرين وقطر والإمارات.
ومضى قائلاً: "حضرت في سبتمبر إلى معرض الكتاب بالشارقة، فأخبروني أن آخذ أموالا من أحد الأشخاص وإيصالها إلى محمد صقر الزعابي".
فتوى القرضاوي
وأصدر يوسف القرضاوي فتوى تجيز جمع التبرعات لصالح تنظيم الإخوان الإماراتي.
وعن هذا الموضوع، تحدث الجيدة: "ظهرت فتوى في رمضان تجيز مساعدة الخارجين من الإمارات، وأنه يجوز لهم الصدقات والزكاة، فجرى جمع الأموال لهم في قطر".
وقاد الجيدة مهمة جمع الأموال من الدول والجهات الداعمة للتنظيم السري الإرهابي، وجرى تكليفه بالتواصل مع الهاربين من أعضاء التنظيم إلى تركيا والدول الأخرى.
كما أنه أشرف على عدة لقاءات واجتماعات للأعضاء داخل الإمارات بدعم وتنسيق من التنظيم بهدف التحريض.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز