بعد 22 عاما.. المتسبب في حادث الأميرة ديانا يعترف
سائق فيتنامي يتحدث لأول مرة عن أن سيارته البيضاء من طراز فيات أونو Fiat Uno هي السيارة التي صدمت سيارة ديانا المرسيدس Mercedes.
قال السائق الفيتنامي، لو فان ثانه، الذي أدى تصادم سيارته مع سيارة الأميرة ديانا إلى مصرعها في باريس عام 1997 إنه "أمُر بعدم التحدث عن الأمر".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحدث الفيتنامي الأصل، لو فان ثانه، لأول مرة عن أن سيارته البيضاء من طراز فيات أونو Fiat Uno هي السيارة التي صدمت سيارة ديانا المرسيدس Mercedes.
وقال لو فان إن الشرطة البريطانية استدعته إلى المملكة المتحدة للتحدث معه حول الحادث، وإن بعض المسؤولين الفرنسيين طلبوا منه عدم الذهاب إلى هناك.
ولقيت الأميرة ديانا مصرعها عندما اصطدمت سيارتها في عمود داخل نفق بونت دي ألما في العاصمة الفرنسية باريس في أغسطس/آب 1997. وخلال الحادث، توفي أيضا دودي الفايد وسائقه هنري بول، فيما نجا تريفور ريس، الحارس الشخصي لديانا بإصابات بالغة.
وفي عام 2006، ذكر والد لو فان أن نجله أصلح سيارته وأعاد طلاءها في نفس يوم الحادث الذي ماتت فيه ديانا، ما دفع المحققين إلى الاعتقاد في أنه ربما اصطدم بسيارة الأميرة البريطانية الراحلة.
وبعد مرور نحو 22 عاما على الحادث، أخبر لو فان فريقا يؤلف كتابا حول الحادث أنه مستعد للتحدث مع محققي سكوتلاند يارد إذا أرادوا ذلك، وأنه يعلم أنهم لا يزالون في حاجة ماسة لذلك.
وفيما يتعلق بإعادة طلاء سيارته البيضاء باللون الأحمر، قال لو فان: "تعلم الشرطة لماذا أعدت طلاءها. عندما لا يكون لديك مال ولديك سيارة قديمة محطمة، ما الذي ستقوم به؟". وأشار لو فان إلى أنه بريء من أي اتهامات بتورطه في موت ديانا.
وأثارت تصريحات لو فان الحديثة دعوات لإعادة فتح التحقيق في وفاة الأميرة ديانا. وقال مايكل مانسفيلد، الذي مثل والد دودي محمد الفايد في تحقيق ديانا: "يوجد سؤال حقيقي هنا يدور حول سبب قلق السلطات الفرنسية وحرصها على إلقاء اللائمة على مصوري البابرتزي".
وقال مايكل كول، المراسل الملكي لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي للصحفيين، إنه ينبغي تمرير المقابلة مع لو فان إلى السلطات الفرنسية والبريطانية كجزء من التحقيق الرسمي في حادث ديانا.