12 صورة نادرة تلخص علاقة الأميرة ديانا بابنها وليام
الأميرة ديانا كانت حريصة على منح طفليها الحب والرعاية رغم نشاطاتها الاجتماعية والتحديات التي واجهتها ليعيش ابناها حياة طبيعية.
علاقة من نوع خاص جمعت الأميرة الراحلة ديانا بابنها الأمير وليام على مدار 15 عاما قضاها ابنها البكر في وجودها، قبل تعرضها لحادث مأساوي أنهى حياتها قبل 22 عاما.
وعُرف عن الأميرة ديانا حرصها على منح طفليها الحب والرعاية رغم نشاطاتها الاجتماعية المتعددة، والتحديات التي واجهتها ليعيش ابناها حياة طبيعية يتجنبون فيها الجوانب السلبية للانتماء لأسرة ملكية.
ونشر موقع Reader’s Digest صورا نادرة توثق علاقة الأميرة بابنها وليام، الذي فقد أمه وهو بعمر الـ15، وتظهر حرص ديانا على أداء دور الأمومة بمختلف جوانبه، إذ رافقته لمباريات التنس والبيسبول، وحاولت تخفيف همومه أحيانا وتشجيعه مرات أخرى.
ويقول الأمير وليام اليوم إن والدته هي مثاله الأعلى الذي يرغب في الاقتداء به؛ لتقديم الرعاية والاهتمام اللازمين والصحيحين لأبنائه الـ3.
وقدمت ديانا نموذجا للتواضع والقرب من العامة، حين اختارت التقاط صور بعيدة كل البعد عن القواعد الملكية والهيبة التي تحيط بها عادة.
وسعت الأميرة الراحلة للتقريب بين وليام ووالده، باصطحابه لمشاهدة الأمير تشارلز وهو يمارس رياضة البولو، التي دأب على ممارستها حتى قبل ولادة ابنه الأول.
ورغم أن البيسبول لم يكن من اهتمامات الأميرة، فإنها حرصت على مرافقة ولدها خلال مبارياته، وكانت دائما تقدم له الدعم وتخفف عنه حين الخسارة، ووثقت عدسات المصورين عام 1990 مرافقة ديانا للأمير وليام في يوم الرياضات الملكي في ريتشموند، بريطانيا.
أما هذه الصورة، فالتقطت للأمير ووالدته عندما رافقته لإحدى مباريات التنس عام 1991.
وتكررت الصورة عام 1994، حين حضرا سويا بطولة تنس أخرى في ويمبلدون، كتقليد اتبعته ديانا وسار على نهجه وليام مع أطفاله اليوم، ويسمى Wombat.
ونجحت الأميرة في الظهور مع ابنها بإطلالات متشابهة، تظهر تقرب ديانا من الأمير وليام بارتداء ما يناسب أنشطتها معه.
آخر صورة التقطت للأميرة ديانا مع ابنها الأمير وليام كانت في أغسطس/آب 1997، بعد غداء جمعهما بمطعم "لافاميليا" في تشيلسي اللندنية، حيث فارقت ديانا الحياة بعدها بأيام قليلة.