لمواجهة كورونا.. "العشرين" تدرس إجراءات دعم التجارة والاستثمار
مجموعة العشرين ناقشت تعزيز الاستثمار الدولي من أجل تسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا
قالت مجموعة العشرين إن مجموعة العمل للتجارة والاستثمار التابعة لها ناقشت، في اجتماع افتراضي، الإجراءات الطويلة والقصيرة الأجل التي يمكن أن تساعد في تخفيف آثار جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على التجارة والاستثمار وسلاسل الإمداد.
وأضافت المجموعة، في بيان الأربعاء، أن الاجتماع ناقش أيضا تعزيز الاستثمار الدولي من أجل تسريع التعافي الاقتصادي من الجائحة.
وتابعت أن الاجتماع ركز على تطوير إجراءات مقترحة لضمان التدفق المستمر للإمدادات والمعدات الطبية.
وأكد وزراء الزراعة بدول مجموعة العشرين، الثلاثاء، أهمية العمل على ضمان التدفق المستمر عبر الحدود للأغذية والمنتجات والمدخلات الضرورية للإنتاج الزراعي والغذائي، بما يتماشى مع بيان قادة دول المجموعة في 26 مارس/آذار الماضي حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأضافوا أنه يجب تجنب أي تدابير تقييدية غير مبررة يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مفرطة في أسعار الغذاء في الأسواق العالمية، من شأنها تهديد الأمن الغذائي والتغذية لأعداد كبيرة من سكان العالم، لا سيما الأكثر ضعفا الذين يعيشون في بيئات ذات أمن غذائي منخفض.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في 15 أبريل/نيسان الجاري، إن دول مجموعة العشرين ضخت أكثر من 7 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، للحفاظ على الوظائف والمشروعات في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وأوضح الجدعان أن صندوق النقد والبنك الدوليين وبنوك التنمية يعتزمون منح 200 مليار دولار للدول الأشد احتياجا في أزمة كورونا.
وأشار إلى أن رئاسة مجموعة العشرين قدمت خطة عمل بالتنسيق مع صندوق النقد والبنك الدوليين وتم التوصل إلى اتفاق، وتعليق الدين بدأ بأثر فوري.
ويمر الاقتصاد العالمي حاليا بفترة هي الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) في أكثر من 130 دولة حول العالم، ما تسبب في إرباك الخطط الاقتصادية.