خطة بملايين الدولارات لمنع تكرار فضيحة "الصحة العالمية" في الكونغو
وضعت منظمة الصحة العالمية خطة عمل في أعقاب فضيحة تتعلق بتورط موظفي المنظمة في عمليات استغلال جنسي بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ساعة متأخرة مساء الخميس توفير 7.6 مليون دولار أمريكي، مبدئيا، لتأسيس برامج في 10 دول "تواجه أعلى مستوى من المخاطر".
وتهدف الخطة إلى منع الاستغلال الجنسي. وستكون هناك منظومة واضحة لتحديد الجناة ومساعدة الضحايا حال حدوث اعتداء. ومن بين الدول العشر التي يشملها البرنامج أفغانستان واليمن وفنزويلا وجنوب السودان.
وتم إرسال مدربين بالفعل إلى مدينة بيني الكونغولية، ومواقع أخرى لتدريب الطواقم، بحسب ما أفاد به متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأشار المتحدث إلى تدريب إلزامي في جميع المناطق، على كيفية منع العنف الجنسي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على أفراد الطواقم الجدد توقيع مدونة لقواعد السلوك تحظر الاستغلال الجنسي.
وأظهر تقرير للجنة مستقلة الشهر الماضي أن العاملين في المجال الإنساني استغلوا جنسيا عشرات النساء، وعدة رجال، أو اغتصبوهم، خلال مهمتهم للحد من تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتحدثت اللجنة إلى 63 امرأة و 12 رجلا من المتضررين. ووثقت تسع حالات لنساء أبلغن عن تعرضهن للاغتصاب، و 29 حالة حمل غير مرغوب فيه.
وتم تحديد ثلاثة وثمانين من الجناة المحتملين، ومن بينهم 21 يعملون لدى منظمة الصحة العالمية.
ونفى معظم المتهمين بشكل قاطع ارتكاب اعتداء، أو زعموا أن ممارسة الجنس كانت بالتراضي. وربما يكون العدد الحقيقي للجناة والضحايا أكبر بكثير.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية فصل أربعة رجال من طواقمها.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg
جزيرة ام اند امز