مبروك عطية: لست شيخا ومن حقي التباهي بعلمي
تحدث الداعية المصري الدكتور مبروك عطية، عن دور الفن في خدمة المجتمع، كما تطرق إلى بعض الانتقادات الموجهة إليه.
وقال مبروك عطية في مقابلة تلفزيونية، اليوم الخميس، إن الفن بمثابة رسالة موجهة إلى المجتمع لصالح السلوك الأفضل والعمل الرشيد والأخلاق الرفيعة.
تباه بالعلم
ورد الداعية المصري على اتهامات اتسامه بالغرور: "ألفت كتابا بعنوان (الإسلام دين المعادلة)، تكلمت فيه عن معادلة التواضع المختلة لدينا. في الحقيقة حينما تتواضع مع شخص ما، لا يقدّرك، لكن التواضع في الإسلام هو أن تنزل من علوك إلى الناس رغم علمك".
وأضاف: "الرسول عليه الصلاة والسلام كان أوفى نموذج في التواضع، هل أحد من الصحابة قال له: (منور يا حمادة!)".
واستطرد: "ظللت 60 عاما أتعلم فكيف لا أتباهى بعلمي!، حينما كنت عميدا لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر أحضرت مدرسا مساعدا كان يختال بنفسه، وقلت له: (أنا ألفت كتابا لو فكرت أن تنقله فقط بخط يدك ومعك 10 أشخاص يساعدوك ستقضي 60 سنة في نقلها)".
عن السينما
عن علاقته بالسينما، ذكر "عطية" أن آخر مرة دخل فيها إلى دور العرض كان ثمن التذكرة 3 قروش، وكان عملا من بطولة النجم المصري الراحل محمود ياسين يحمل اسم "الساعة تدق العاشرة".
"لست شيخا"
واستنكر الداعية المصري مناداته بلقب "شيخ"، قائلاً: "لماذا لا ينادونني بالدكتور؟.. أحب أن أُنادى بالأستاذ الدكتور، فأنا لست شيخًا وكل الأشخاص في الأزهر يُنادون بالشيخ، وطلاب الأزهر هم شيوخ".
aXA6IDQ0LjIyMC4yNTEuMjM2IA== جزيرة ام اند امز