الائتلاف الحكومي بالمغرب يفند "أوهام الإخوان"
قطع حزب الاستقلال المغربي عضو الائتلاف الحكومي الذي يقود الحكومة، الطريق على أوهام الإخوان، بنفي وجود خلاف في التشكيلة الثلاثية.
وطمأن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، في خطاب بالمجلس الوطني لحزبه، عقد أمس السبت، على أن حكومة عزيز أخنوش في انسجام تام وتعيش فعالية بين مختلف مكوناتها.
وبذلك فند نزار بركة، زعيم الحزب الثالث في الحكومة المغربية، التشكيكات التي يتم الترويج لها بشأن وجود خلافات داخل الائتلاف الحكومي الحالي.
بركة أكد أنه في ظرف وجيز شرعت حكومة أخنوش في العمل على خدمة المواطنين والمواطنات المغاربة.
وأضاف أن تعيين الحكومة التي يُشارك فيها حزبه، والمصادقة على مشروع قانونها المالي، ومنحها الثقة بالبرلمان، كلها إجراءات لم تتجاوز شهرا واحداً.
واعتبر أنه في مقابل هذه السرعة، تطلب الأمر من حكومات الإسلاميين (الإخوان) سابقا، مدة أكبر بلغت 6 أشهر، وهو التغيير الملموس الذي أحس به المغاربة.
وفيما كانت التصدعات والتفككات حاضرة بقوة في حكومتي الإخوان السابقتين بقيادة حزب العدالة والتنمية، فإن ذلك لم يعد موجوداً داخل حكومة عزيز أخنوش.
وشدد المتحدث على أن الحكومة المغربية الآن موحدة، مُعلقاً بالقول: ”نشتغل كفريق واحد”، وهو الأمر الذي لم يتوفر داخل حكومات حزب العدالة والتنمية سابقا.
والإثنين الماضي، وقعت الأحزاب الثلاثة التي شكلت الحكومة المغربية، ميثاق شرف بهدف التنسيق بين مكوناتها وتحقيق الانسجام بين أعضائها.
وقالت الأحزاب الثلاثة، وهي التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، إن توقيع زعمائها هذا الميثاق، يأتي تجسيدا لالتزامها الجماعي واستمرارا في مسار تحقيق طموح كافة مكوناتها في إرساء مرحلة جديدة في تاريخ التدبير الحكومي بالمغرب.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسلم عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، رسميا مهامه غداة تنصيب تشكيلته، المكونة من 24 وزير، تمثل الأحزاب الثلاثة المشاركة في الحكومة.
وجرى بمقر رئاسة الحُكومة بالعاصمة المغربية الرباط، تسليم السُلط بين عزيز أخنوش رئيس الحُكومة المغربية الجديد، وسلفه سعد الدين العثماني، رئيس الحُكومة المغربية المُنتهية ولايته.
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg جزيرة ام اند امز