أسبوع على قصف غزة.. ارتفاع القتلى لـ197 وانقطاع الكهرباء
ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 197 بينهم 58 طفلا و34 امرأة، فيما أصيب 1235 شخصا مع تواصل الغارات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر: "تشن طائرات مقاتلة الآن هجمات مكثفة على أهداف في جميع أنحاء قطاع غزة".
فيما أشار مواطنون إلى أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف في مناطق عديدة من قطاع غزة، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.
وقالت مصادر محلية إن الطيران الإسرائيلي استهدف موقعا قرب مطار غزة الدولي شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي قصف أرضا زراعية شمال قطاع غزة وكذلك منزلا بالقرب من مجمع المحاكم في مدينة خانيونس.
وأشارت إلى أن القذائف الإسرائيلية تسببت بحريق في أراض زراعية شرق المغازي ومنزل بحي الصبرة بمدينة غزة.
وقصفت الطائرات الحربية بعشرات الصواريخ مواقع غرب مدينة غزة في منطقة أنصار.
كما قامت زوارق إسرائيلية بإلقاء قنابل إنارة فوق ساحل مخيم الشاطئ غرب غزة، وفق المصادر ذاتها.
ودوت أصوات الانفجارات في مناطق كثيرة من القطاع الفلسطيني خلال الليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "أهدافا إرهابية" بعد إطلاق وابل من الصواريخ من غزة على مدينتي بئر السبع وعسقلان الإسرائيليتين بعد منتصف الليل مباشرة.
دعوات للتهدئة
يأتي ذلك وسط دعوات دولية متزايدة إلى وقف إطلاق النار في القتال الذي دخل اليوم الإثنين أسبوعه الثاني دون نهاية له تلوح في الأفق.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تعمل مع جميع الأطراف لتحقيق تهدئة دائمة.
وأضاف في تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر أمس الأحد "نرى أيضا أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية"
وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أمام مجلس الأمن إن الأعمال القتالية في إسرائيل وغزة "مروعة للغاية"، ودعا إلى وقف القتال فورا.
وأضاف أن الأمم المتحدة "تدفع كل الأطراف بقوة نحو وقف إطلاق النار على الفور" ودعا الجميع إلى "السماح بتقدم جهود الوساطة ونجاحها".
ومنذ الإثنين الماضي، تتواصل الحلقة الأحدث من التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، مخلفة عشرات القتلى ومئات الجرحى في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي ردا على الرشقات الصاروخية التي تنطلق من القطاع.
توتر انطلقت شرارته إثر مواجهات عنيفة شهدها المسجد الأقصى بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وأخرى في حي الشيخ جراح بعد تهديدات بطرد عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين.