بشرى للسيدات.. أول وسيلة لمنع الحمل بلا آثار جانبية
علماء يتوصلون إلى وسيلة جديدة، هي الأولى من نوعها لمنع الحمل بدون التعرض للآثار الجانبية.
توصل علماء أمريكيون إلى وسيلة جديدة، هي الأولى من نوعها لمنع الحمل بدون التعرض للآثار الجانبية لهذه الأدوية التي تزعج الملايين من السيدات حول العالم، وهي وسيلة طبيعية ١٠٠٪.
وذكرت صحيفة "تليجراف"، نقلاً عن علماء بجامعة كاليفورنيا، القول أن الوسيلة الجديدة والمستخدمة بالفعل كعلاج شعبي، مستخرجة من نباتات الصبار ونوع من الكروم يسمى "كرمة آلهة الرعد".
وقال العلماء، إن المواد الكيماوية الموجودة فى الصبار والكرمة تعتبر خطوة رئيسية فى إعاقة عملية التخصيب.
وأضافوا أنه يمكن للمستخلصات من النباتات أن تكون بمثابة الأساس لـ"واقي" جديد غير هرموني مكون من جزيئات، ويمكن تناوله قبل أو بعد التزاوج مباشرة لمنع الحمل.
ومن المعروف أنه في الطب الشعبي، فإن كل من "الصبار وكرمة آلهة الرعد" يستخدمان لمنع الحمل غير المرغوب فيه، فضلاً عن آثار مفيدة أخرى.
وتمكن العلماء من تحديد جزأين من النباتات- وهما "لوبيول" من الصبار و"البريستيميرين" من الكرمة، التي نجحت بالفعل في الاختبارات المعملية في منع الحيوانات المنوية من كسر الجدار الواقي للخلايا المحيطة بالبويضة. وبالتالي لا يمكن أن يحدث التخصيب ما لم تتغلب الحيوانات المنوية على هذه العقبة.
وأضاف العلماء أن المواد الكيميائية المستخرجة من النباتات يمكن أن تكون بمثابة وسائل منع حمل "طارئة" وسريعة إذا تم تناولها قبل أو بعد التزاوج مباشرة، أو كوسيلة دائمة لتحديد النسل.
وأشار العلماء إلى أن هذه النباتات تجعل التخصيب بتركيزات منخفضة للغاية تكون أقل ١٠ مرات من وسائل منع الحمل الطارئة الأخرى، ويمكن أن تصبح جيلاً جديداً من وسائل منع الحمل، كما أنها غير سامة وغير هرمونية لتكون بذلك خياراً أفضل وأكثر سلامة.
غير أن الأطباء أشاروا إلى أن نبات الصبار بمفرده لا يسبب العقم بل إن بعض المركبات المستخرجة منه مع تلك التي بالكرمة ووضعهما في شكل كيميائي سيحققان النتيجة المرجوة من الدواء الجديد، كما أنها ليست سامة لخلايا الحيوانات المنوية على الإطلاق.