دعم مصري عربي لتعزيز التعاون مع الإمارات قبيل COP28
دعم عربي ومصري لدولة الإمارات، التي تستضيف في 2023 مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ cop28.
تأكيد الدعم جاء عبر اجتماع لوزراء الخارجية العرب، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئيس الدورة الحالية، أعرب فيه عن تطلع المجلس لمواصلة العمل عن قرب مع دولة الإمارات, التي تستضيف مؤتمر COP28 لتعزيز العمل المناخي العالمي.
- "COP28" في الإمارات.. طموحات أكبر نحو تحقيق أهداف حماية المناخ
- رسميا.. إطلاق نسخة 2023 لـ"جوائز اصنع في الإمارات" ضمن استعدادات COP28
وأضاف شكري خلال أعمال الدورة 159 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، مساء الأربعاء، برئاسة مصر، أن "مصر ستعمل مع دولة الإمارات لضمان وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها المالية، فضلاً عن الإسراع في إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل تيسير وإتاحة التمويل، لاسيما الميسر لمعالجة التحديات الملحة للدول النامية".
وأكد شكري على محورية قضية البيئة وتغير المناخ، وما يرتبط بهما من قضايا الأمن، بالإضافة إلى الأمن الغذائي والمائي، وهي قضايا جديرة بأن تحظى بأولوية متقدمة على الأجندة العربية؛ التي تعد دولها من أكثر دول العالم تضرراً من هذه المتغيرات، وما تحمله من تبعات لا تتحملها منطقتنا المتخمة بالمشكلات والأزمات.
ودعا في هذا الإطار إلى الانضمام إلى المبادرات التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، ولاسيما تلك الخاصة بالمياه والغذاء، والهيدروجين الأخضر وكذلك تحالف الديون المستدامة.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتعزيز التعاون القائم مع دولة الإمارات، التي تستضيف في 2023 مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم بشأن تغير المناخ cop28.
جاء التوجيه خلال اجتماع عقده السيسي، السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في مصر.
وشهد الاجتماع تأكيد الرئيس المصري على متابعة ملف تغيير المناخ واستكمال الزخم الإيجابي الناتج عن الاستضافة الناجحة لمصر لقمة المناخ COP27، ومواصلة تعزيز التعاون القائم مع الجانب الإماراتي تمهيداً لاستضافة دولة الإمارات قمة COP28.