أهداف COP28 تسيطر على قمة الأعمال الأوروبية الأفريقية.. إنقاذ المناخ يبدأ من الشركات الصغيرة
سيطرت الأهداف التي تسعى قمة COP28 لتحقيقها، والتي تستضيفها دولة الإمارات في نوفمبر المقبل، على نقاشات قمة الأعمال الأوروبية الأفريقية.
وقمة الأعمال الأوروبية الأفريقية التي انعقدت في 15 يونيو/ حزيران الجاري، ببروكسل في بلجيكا، تعني بالأساس بسبل تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا على مستوى التجارة والاستثمارات، لكنها هذه المرة تعمقت في نقاشات الدور الحاسم الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في تعزيز ممارسات الأعمال المستدامة ومواجهة تغير المناخ، واعتماد استراتيجية لجعل أفريقيا أكثر خضرة واستدامة.
وتسعى أوروبا لدعم أفريقيا في تحقيق انتعاش وتحول قوي وشامل و"أخضر" ورقمي في الوقت نفسه، إلى جانب تعزيز النمو المستدام وخلق فرص العمل.
وعلى هامش الحدث، قال فرانك كاماغيشا ممثل مؤسسة EcoPlastile ، وهي جهة ناشئة في أوغندا تتخصص بإدارة النفايات، إن مؤسسته تستهدف تقديم نموذج للعمل الأهلي في أفريقيا لتطوير استراتيجيات رائدة لمواجهة التحديات الملحة مثل التلوث البلاستيكي، والسكن غير الملائم، والبطالة، وإزالة الغابات، وتغير المناخ.
وشهد الحدث تأكيد الحضور على أهمية دمج الاستدامة في نماذج الأعمال وسبل اكتشاف الفوائد الاقتصادية لمتابعة الاقتصاد الأخضر في أفريقيا.
وأوضح كاماغيشا لـ"العين الإخبارية" إن النقاشات تستهدف تقديم رؤى متعددة حول الحلول القابلة للتطوير وتسليط الضوء على دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في قيادة التحول البيئي والاجتماعي والاقتصادي عبر القارة الأفريقية.
من جانبه، أبرز كريستوف يفيتوت ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لدى الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ، كيفية مساهمة المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم (SMEs) على غرار EcoPlastile في التخفيف من نتائج تغير المناخ والتصدي للتحديات البيئية الملحة في إفريقيا.
وقمة الأعمال بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا هي حدث تنظمه قمم الأعمال الأوروبية لتعزيز أصوات الشركات في أوروبا وأفريقيا.
وفي السنوات الأخيرة، توسعت القمة لتصبح منصة سنوية تلتقي فيها شخصيات بارزة من عالم الأعمال بصانعي السياسات رفيعي المستوى لمناقشة الاتجاهات والتحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الاتحاد الأوروبي وأفريقيا.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg جزيرة ام اند امز