5 أسباب تجعل كوبا أمريكا أكثر إثارة من يورو 2020
يترقب عشاق كرة القدم انطلاق بطولتين من بين الأفضل في اللعبة، وهما يورو 2020 وكوبا أمريكا 2021، المؤجلتين من العام الماضي.
وتنطلق بطولة يورو 2020 يوم الجمعة المقبل 11 يونيو/حزيران، قبل يومين من بداية منافسات كوبا أمريكا 2021.
انطلاق اليورو بالتزامن مع الكوبا، يفتح الباب أمام عقد المقارنات بين المسابقتين القارتين، التي تتنافس بها صفوة المنتخبات واللاعبين في عالم كرة القدم.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" 5 أسباب تجعل كوبا أمريكا أكثر إثارة وأجدر بالمتابعة من يورو 2020.
مشجعون أفضل
تتميز جماهير أمريكا اللاتينية بتقاليع طريفة وملفتة للانتباه، كما تتصف بالشغف والتشجيع الحماسي، وندرة الخروج عن النص بالدخول في اشتباكات مع مشجعي المنتخبات المنافسة.
وفي مقارنة عقدها موقع "OhMyGoal" بين البطولتين، ذكر بشكل ساخر أن كوبا أمريكا تتميز بعدم وجود مشجعي إنجلترا، الذين دائما ما يتورطون في اشتباكات تتطلب تدخل قوات الشرطة.
معلقون أفضل
صحيفة "ميرور" البريطانية ذكرت في مقارنة بين البطولتين عام 2015، أن المعلقون في دول أمريكا الجنوبية، الذين يتحدثون بالإسبانية أو البرتغالية، هم أكثر حماسا من نظرائهم في أوروبا، ما يمنح اللحظات المميزة رونقا أفضل في البطولة اللاتينية.
أشياء مجنونة
الصحيفة نفسها أشارت إلى أن كل نسخة من نسخ كوبا أمريكا تشهد على الأقل واحدة من أكثر اللقطات جنونا في كرة القدم، مثل طرد 5 لاعبين خلال 5 دقائق فقط.
كذلك فإن الكرة اللاتينية تُعرف بالمهارة واللقطات الفنية، وتتفوق على نظيرتها الأوروبية في هذا الصدد.
منتخبات أقل
عادة يتنافس في بطولة كوبا أمريكا 12 منتخبا، وفي تلك النسخة ستلعب 10 منتخبات فقط تمثل دول القارة دون دعوة منتخبات خارجية، بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا.
ومع التقارب النسبي بين منتخبات أمريكا الجنوبية، فإن انخفاض عدد المشاركين يجعلها أكثر متعة وأقل توقعا من بطولة اليورو، التي يشارك فيها حاليا 24 منتخبا، وتكون أغلب مبارياتها متوقعة النتيجة.
في أوروبا قد يكون من غير المتوقع أن يفوز منتخب مثل الدنمارك أو اليونان باللقب، لكن في أمريكا الجنوبية فإن الجميع تقريبا يملك فرصة لا بأس بها، حتى لو كان بحجم بوليفيا أو بيرو.
الفارق الزمني
منذ ظهور بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1960، وهي تقام برتابة في موعد محدد كل 4 سنوات، على عكس كوبا أمريكا، التي يتصف موعد تنظيمها بشيئ من العشوائية التي تزيد من جرعة الإثارة.
وتستفيد منتخبات القارة من عدم وجود تصفيات مؤهلة للبطولة في ظل قلة عدد الدول، وهو ما يسهل عملية لعبها في أي وقت تقريبا، سواء بفارق زمني 3 أعوام أو عامين و حتى عام واحد، وهو ما يجعل جمهور الكرة على موعد مع إثارة متجددة.
جدير بالذكر أن عام 1959 مثلا شهد إقامة نسختين من بطولة كوبا أمريكا، ولا يوجد سبب واضح وراء هذا الأمر حتى الآن.