الأسطح النحاسية تساعد على مكافحة فيروس كورونا
النحاس يتفوق على بقية الأسطح في مقاومته للجراثيم ويمكن استخدامه لمساعدة في قتل كورونا.
كشفت دراسة أمريكية عن أن الأسطح النحاسية يمكن أن تساعد على مكافحة الجراثيم والفيروسات، وأبرزها فيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية نقلا عن خبراء بالمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يبقى على الأسطح النحاسية لمدة ٤ ساعات فقط.
وأضاف الخبراء أن فيروس كورونا لا يظل طويلا على النحاس مقابل الأسطح البلاستيكية التي يبقى عليها بعد ٧٢ ساعة.
وينتشر الفيروس عن طريق لمس الأسطح الملوثة؛ لذلك زادت أنظمة التنظيف في المنازل وأماكن العمل والمستشفيات بشكل كبير.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة أبحاث وتصميم البيئات الصحية في عام ٢٠١٥، أن النحاس له خصائص مضادة للميكروبات، ما يعني أنه يمكن أن يقتل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات.
وكشف الباحثون أن معظم الأسطح التي تعاني من الجراثيم في المستشفيات كانت قضبان سرير وأزرار استدعاء وأذرع كراسي وطاولات، وكان معظمها من البلاستيك.
واستبدلها الباحثون بمكونات نحاسية ووجدوا أن هناك انخفاضًا بنسبة ٨٣% في البكتيريا عنه على الأسطح في الغرف ذات المواد التقليدية، كما وجدوا أن معدلات الإصابة انخفضت بنسبة ٥٨%.
ويمكن استخدام النحاس في المنزل، لكن الخبراء يقولون إن معظم المنتجات تم معالجتها لمنع الأكسدة، ما يتسبب في تحول المعدن إلى اللون الأزرق المخضر مع مرور الوقت، ويمكن لهذا المعالج أيضًا تقليل فوائد خصائص النحاس المضادات للميكروبات.