دبي تحتضن مؤتمرا إقليميا لمكافحة جرائم الملكية الفكرية
المؤتمر يدعم أهداف مبادرة عام القراءة التي أطلقها رئيس الإمارات بهدف تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين
تحتضن دبي أعمال المؤتمر الإقليمي السادس لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان "لندعم معاً حماية التأليف والمؤلف" يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
يعقد الحدث الذي تنظمه جمعية الإمارات للملكية الفكرية في دبي، برعاية الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، الإنتربول، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومجلة 999 التي تصدر عن وزارة الداخلية الإماراتية، وبدعم من شرطة دبي، وجامعة الدول العربية، وجمارك دبي، ومعهد التدريب والدراسات القضائية، في وزارة العدل الإماراتية، ومجلس أصحاب العلامات التجارية ومواصلات الإمارات، إضافة إلى عدد من الشركات الراعية.
تم الإعلان عن الحدث خلال مؤتمر صحفي حضره اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، الذي أوضح أن عقد المؤتمر يدعم أهداف مبادرة "عام القراءة" التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بهدف تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات وبين أجيالها القادمة.
وأضاف أن الملتقى يدعم رؤية الإستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقت عام 2015، بأن تكون الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، ودعماً لتحقيق أهداف السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مجال الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا الرقمية العربية.
وقال العبيدلي: "يمثل هذا التنظيم المشترك لهذا المؤتمر الإقليمي نموذجاً عملياً وناجحاً عن أهمية الشراكات الإستراتيجية التي تعقد بين الجهات المعنية بمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية داخل دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مشيراً إلى أهمية مكافحة الجرائم الماسة بحقوق المؤلف والناشرين بما يتعلق بالقرصنة الإلكترونية.