بـ155 مليار دولار.. أمريكا تطرح سندات طويلة الأجل للتعافي من كورونا
أمريكا باعت في الشهر الماضي سندات أجلها عامان بقيمة 50 مليار دولار، وسندات أجلها 5 سنوات بقيمة 51 مليار دولار
تواصل وزارة الخزانة الأمريكية سياستها لدعم خطط التعافي من تداعيات كورونا الاقتصادية، من خلال إعلان طرح كمية جديدة من السندات طويلة الأجل للاكتتاب خلال الأسبوع المقبل، بقيمة إجمالية 155 مليار دولار.
وذكرت الوزارة في بيان لها، الخميس، أنها ستطرح سندات أجلها عامان بقيمة 52 مليار دولار، وسندات أجلها 5 سنوات بقيمة 53 مليار دولار، على أن تختتم أسبوع الطرح ببيع سندات أجلها 7 سنوات بقيمة 50 مليار دولار.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الخزانة نتيجة الاكتتاب في السندات ذات العامين يوم الثلاثاء المقبل، ونتيجة الاكتتاب في السندات الخمسية يوم الأربعاء والسندات السباعية يوم الخميس المقبل.
ومستهل الشهر الجاري، باعت وزارة الخزانة الأمريكية سندات مدتها ثلاث سنوات بقيمة 50 مليار دولار، حيث جاء الطلب على السندات أقل المتوسط.
وبلغ سعر العائد على السندات ذات الثلاث سنوات 0.170% من قيمتها الأسمية، وبمعدل تغطية للطرح بلغ 2.28 مرة.
كما باعت الوزارة في الشهر الماضي سندات أجلها عامين بقيمة 50 مليار دولار، وسندات أجلها 5 سنوات بقيمة 51 مليار دولار، على أن تختتم أسبوع الطرح ببيع سندات أجلها 7 سنوات بقيمة 47 مليار دولار.
كان الاكتتاب في السندات ذات العامين وذات الخمسة أعوام في الشهر الماضي فوق المتوسط في حين كان الاكتتاب في السندات ذات السبع سنوات في حدود المتوسط.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، يوم الأربعاء، على أسعار الفائدة قرب الصفر، مشيرا إلى أن الجائحة "ستواصل الضغط على الأنشطة الاقتصادية والتوظيف والتضخم في الأمد القريب وتشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية في الأمد المتوسط".
وقال جيروم باول رئيس المجلس إن هناك حاجة على الأرجح لمزيد من الدعم المالي، مضيفا أنه على الرغم من أن سوق العمل تحسنت "بشكل كبير" فإنها "بعيدة جدا عن الحد الأقصى للتوظيف".
وأظهرت بيانات هذا الأسبوع تباطؤ مبيعات التجزئة في أغسطس آب وهو ما عزاه خبراء اقتصاديون إلى انخفاض تمديد إعانات بطالة لملايين الأمريكيين. وتباطأ الإنتاج في المصانع الشهر الماضي.
وبعد أن انخفضت من مستوى قياسي عند 6.867 مليون في نهاية مارس/آذار مع استئناف الأنشطة لعملها بعد أن جرى إغلاقها لكبح انتشار فيروس كورونا، تشهد طلبات إعانة البطالة ثباتا مع امتداد عمليات التسريح إلى قطاعات لم تتأثر في البداية بالإغلاق الإلزامي.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز