مهرجان قرطاج يتحدى كورونا.. السينما عنوان الحياة

هذه الدورة ستكتسي بصبغة احتفائية بذاكرة أيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسها عام 1966 إلى اليوم.

قررت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي الـ31، بالاتفاق مع وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة في تونس، تنظيم المهرجان في موعده من 7 إلى 12 نوفمبر 2020 ، على أن تكون الدورة استثنائية بسبب فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)

• كورونا يلغي العروض العالمية من مهرجان قرطاج
  

ونوهت إدارة المهرجان، في بيان، بمجهودات الحكومة التونسية والمنظومة الطبية في مواجهة الوباء، معتبرة أن الفن هو شكل من أشكال المقاومة، كما أن السينما هي عنوان الحياة.

وأشار المهرجان إلى حجب المسابقات الرسمية هذه الدورة، التي ستكتسي بصبغة احتفائية بذاكرة أيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسها /1966 إلى اليوم، بعرض مجمل الأفلام المتوجة بجوائز المهرجان أو التي تميزت دون تتويج، على أن يظل التسجيل مفتوحا بالنسبة إلى الأفلام للمشاركة في مختلف الأقسام أثناء الإعداد للدورة 32 / 2021.

وأكدت إدارة المهرجان أن هذه الدورة ستكون فرصة لاستحضار تاريخه السينمائي وموعدا للتقييم أيضا، والنظر بعمق في مستقبله من خلال الندوات واللقاءات، معتبرة أنها تفكر بعين على الماضي وأخرى على المستقبل.

وأوضحت أنه سيتم لاحقا الإعلان عن تفاصيل هذه الدورة الاستثنائية من أيام قرطاج السينمائية في هذا الوضع الاستثنائي.

يذكر أن المخرج رضا الباهي قد أختير مديراً للدورة 31 من أيام قرطاج السينمائية خلفا للمنتج والناقد نجيب عياد، الذي توفي في أغسطس/آب 2019.