كوريا الجنوبية تمدد "التباعد الاجتماعي" للحد من إصابات كورونا
كوريا الجنوبية تقول إنها ستمدد حملة التباعد الاجتماعي المكثفة أسبوعين، والتي كان من المقرر أن تنتهي يوم الإثنين
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في كوريا الجنوبية، السبت، إلى 10156 حالة، بعد تسجيل 94 إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 177 حالة حتى الآن بزيادة قدرها 3 حالات.
يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية أنها ستمدد حملة التباعد الاجتماعي المكثفة التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الإثنين، أسبوعين، في محاولة للحد من معدل الإصابة بفيروس كورونا لنحو 50 حالة يوميا.
وكانت كوريا الجنوبية قد نجحت بالفعل في السيطرة على أكبر تفشٍ لكورونا في آسيا خارج الصين عند نحو 100 إصابة أو أقل يوميا، ولكن حالات تفشٍ أصغر في الكنائس والمستشفيات ودور المسنين استمرت في الظهور.
وبحثت الحكومة الأسبوع الماضي ما إذا كان من الضروري، أم لا، تمديد سياسة التباعد الاجتماعي المكثفة التي تم بموجبها حث المرافق المعرضة لخطر كبير بإغلاق أبوابها، وتم حظر التجمعات الدينية والرياضية والترفيهية، ولكن وزير الصحة، بارك نيونج، قال إن "من السابق لأوانه تخفيفه".
وأشار إلى زيادة حدثت في الآونة الأخيرة في الحالات الواردة من الخارج وإصابات عنقودية صغيرة دفعت أيضا السلطات إلى إلغاء استئناف الدراسة هذا الأسبوع.
وقال كيم إن التباعد الاجتماعي لعب دورا في الحد من حالات انتقال المرض محليا بنحو 70 % خلال أول 11 يوما بالمقارنة مع الأحد عشر يوما السابقة لسريان تدابير التباعد الاجتماعي، ولكنه أضاف أن هناك دلائل على استئناف الناس الخروج والاختلاط مع تزايد الملل من العزلة وتحسن الطقس.
وتابع: "ندرك جيدا أن مواطنين كثيرين يشعرون بالملل والإرهاق في ظل استمرار التباعد الاجتماعي، ولكن إذا تراخينا فإن الجهود المضنية التي بذلتها الحكومة والشعب حتى الآن قد تذهب هباء".