وفيات كورونا في بلجيكا تتجاوز 20 ألفا.. نصفها بـ"دور المسنين"
تجاوزت بلجيكا، إحدى دول العالم الأكثر تضرراً جراء الوباء، الأحد، حصيلة 20 ألف وفاة بفيروس كورونا، أكثر من نصفها لدى المقيمين في دور المسنين.
وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة، 662.694 إصابة بـ"كوفيد-19" منذ ظهور الوباء و20038 حالة وفاة، وفقاً لتعداد نشره معهد الصحة العام "سيانسانو".
وجاءت هذه الأرقام في وقت باشرت البلاد حملة التطعيم ضد فيروس كورونا التي بدأتها في 5 يناير/كانون الثاني في دور المسنين، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وسجل ما لا يقل عن نصف عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في دور المسنين، وأعلنت السلطات في 18 ديسمبر/كانون الأول، أن الفيروس أودى بحياة 10270 مسن يعيشون في دور الرعاية.
ونددت منظمة العفو الدولية ببلجيكا في تقرير لاذع في نوفمبر/تشرين الثاني بـ"إهمال" السلطات لدور المسنين أثناء تفشي الوباء.
وعمدت السلطات الصحية البلجيكية منذ بداية الأزمة إلى إجراء إحصاء واسع النطاق للوفيات.
وشمل التعداد خلال الموجة الأولى لوفيات التي يشتبه بأنها ناتجة عن الفيروس دون أن يتم تأكيد ذلك بالضرورة عبر إجراء اختبار.
لكن مع الموجة الثانية، بات التعداد يحصي وفاة جميع الأشخاص الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بالوباء حتى لو لم يكن سبب الوفاة هو الفيروس.
ونتيجة لذلك، صنفت بلجيكا أكثر دولة تضرراً من حيث معدل الوفيات نسبة إلى التعداد السكاني (باستثناء الدول الصغيرة مثل سان مارينو)، وفقًا لبيانات وكالة فرانس برس، ويبلغ معدل الوفيات في البلاد 1725 لكل مليون نسمة.
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA==
جزيرة ام اند امز