بالأرقام.. كيف تحسنت مؤشرات وباء كورونا في تونس؟

أعلن وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، الثلاثاء، مؤشرات تفيد باستقرار الوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا في البلاد.

• أوروبا توقف لقاح كورونا أسترازينيكا.. و"الصحة العالمية": لا داعي للذعر

يأتي ذلك التحسن في الوضع الوبائي مع تحضير البلاد لاستلام دفعات جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأشار الوزير مهدي، في مؤتمر صحفي، إلى انخفاض معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد قبل أسبوع ليصل إلى 24 حالة وفاة يوميا، مقارنة بـ41 حالة وفاة يوميا في شباط/فبراير الماضي.

كما لفت إلى تراجع في نسبة إشغال أسرة الانعاش بالمستشفيات إلى مستوى 65 % حاليا مقارنة بـ85 % في شباط/فبراير الماضي، وتراجع في إشغال أسرة الأكسجين إلى نسبة 34 % مقارنة 65% الشهر الماضي.

لكن الوزير حذر من انتشار سريع للسلالة البريطانية المتحورة من كورونا، مع تسجيل 30 إصابة بها حتى الآن في تونس.

وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في تونس، السبت الماضي، لتشمل أولا العاملين في القطاع الصحي، حتى نهاية الشهر الجاري.

وتلقى حتى يوم الإثنين، 2555 عاملا في القطاع الصحي التلقيح من بين 9719 تمت دعوتهم لإجراء التلقيح، بحسب الوزير.

وكانت تونس تلقت دفعة بـ30 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي، فيما يتوقع وصول 93 ألف جرعة من لقاح فايزر يوم غد الأربعاء، على الأرجح، ضمن مبادرة "كوفاكس" لائتلاف منظمات دولية تقوده منظمة الصحة العالمية.

كما أعلن الوزير عن دفعات أخرى من اللقاحات، تشمل 136 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا، والهبة الصينية المتمثلة في 200 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك" ودفعة بـ 100 ألف جرعة من لقاح شركة فايزر التي تعاقدت معها وزارة الصحة.

وقال مهدي: "ستصل دفعات في نيسان/أبريل من بين 276 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا أسبوعيا بالإضافة إلى لقاحي سبوتنيك في وفايرز".

وخصصت السلطات الصحية 25 مركزا في كامل أنحاء البلاد للتطعيم، وقالت وزارة الصحة إن الهدف هو الوصول إلى تلقيح 50 %من السكان، البالغ عددهم حوالي 11 مليون نسمة.

لكن عدد المسجلين على منصة التلقيح التي خصصتها الوزارة للمواطنين وصل حتى الآن إلى أكثر من نصف مليون.